كتبت – نورهان سمير
شهدت قرية الهمامية بمركز البداري بمحافظة أسيوط، واقعة بشعة عندما تم العثور على جثة طفل صغير يبلغ من العمر 7 أعوام ملقاه وسط الزراعات.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة طفل مذبوح، ومبتور اليدين، ملقى وسط الزراعات.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط المباحث، بمركز شرطة البداري، وتبين من المعاينة والفحص أن الجثة لطفل يدعى محمد عصام يبلغ من العمر 7 أعوام، به ذبح قطعي بالرقبة، ومقطوع اليدين، مع اختفاء الأجزاء المبتورة.
وتقدم والده ببلاغ يوم الثلاثاء يوم 18 يونيو الجاري بتغيبه من عزبة البابور التابعة لقرية الهمامية، وجرى التحفظ على الجثة، وإخطار النيابة العامة.
توصلت الأجهزة الأمنية إلى مرتكب الجريمة، وألقت الأجهزة القبض على نجل عم طفل أسيوط المقتول محمد عصام، وعدد من المتهمين للاشتباه بتورطهم في قتله، وإلقائه وسط الزراعات.
وأعلنت النيابة العامة في بيان لها، إنه في إطار التحقيقات التي تجريها في القضية رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري، بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 7 أعوام ملقى بأحد الأراضي الزراعية، إذ أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن وجود جثمان المجني عليه بأرضٍ زراعية مترامية الأطراف، في حالة تعفن، كما تبين وجود آثار ذبح برقبته وخلو جسده من كفيْه.
وبطلب تحريات الشرطة، توصلت إلى مرتكبي الواقعة، وهم ثلاثة أشقاء، وبضبطهم واستجوابهم؛ أقرَّ الأول والثاني بارتكابهم إياها باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، بغرض الحصول على كفي يدي القتيل واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية.
ومن جانبه، حددت محكمة استئناف أسيوط جلسة 1 سبتمبر المقبل، لمحاكمة المتهمين بقتل صغير، بغرض الحصول على كفي يديه واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية، لمعاقبتهم فيما نُسب إليهم من وقائع القتل المقترن بالخطف والاشتراك فيه، وإحراز أسلحة بيضاء.