كتبت – حسناء منصور
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، هارجت ساجان وزير التنمية الدولية الكندي، وذلك لبحث سبل التعاون الثنائي المُشترك في مختلف المجالات، وتستعرض وزيرة التضامن، برامج الوزارة في مجالات الحماية الإجتماعية والتمكين الإقتصادي واستراتيجيتها في العمل الأهلي في مصر.
وأبدت وزيرة التضامن الإجتماعي تقديرها لجهود السفارة الكندية ووكالة التنمية الكندية في دعم مجالات التنمية في مصر وفي دعم مشروعات التمكين الإقتصادي بوزارة التضامن الاجتماعي.
وقال وزير التنمية الكندي، أن هناك فرص كبيرة للتعاون المشترك وبصفة خاصة في مجالات التمكين الإقتصادي الذي يهدف إلى تعزيز إستخدام الموارد الطبيعية وخامات البيئة كما يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي بصفة خاصة للأطفال، وأن المعونة الكندية تثمن النقلة التي تحدث في الوزارة في الوقت الحالي، ونقدر إفراد المجال العام للقطاع الأهلي وتسهيل إجراءات الحصول على المنح.
وأشارت “القباج” إلي أننا نقدر جهود السفارة الكندية ووكالة التنمية الكندية في دعم مجالات التنمية في مصر وفي دعم مشروعات التمكين الإقتصادي بوزارة التضامن الإجتماعي، التمكين الإقتصادي لصغار المزارعين وللمرأة الريفية وتعزيز آليات الإنتاج الزراعي والحيواني في ظل تغيرات المناخ هو أحد أولويات التعاون المشترك بين الطرفين.
واستعرضت وزيرة التضامن الإجتماعي، خلال اللقاء برامج وأنشطة الوزارة المختلفة بما يشمل برنامج “تكافل وكرامة” وأهميته في الإستثمار في البشر، وبرنامج “فرصة” الذي يسعي لتأهيل الأسر لسوق العمل ومساعدتهم على التشغيل مما يؤدي إلى انتقالهم من مرحلة الإعتماد على الدعم فقط إلى مرحلة الكسب وتحسين جودة الحياة.
وأوضحت “القباج” أنه من خلال برنامج “فرصة” تقوم وحدات التدريب والتوظيف التي تم استحداثها في 10 محافظات على مستوى الجمهورية بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ومع الشركات والمصانع التي تساهم في توفير فرص عمل للراغبين في العمل لدى الغير والذين ليس لديهم القدرة على تنفيذ مشروعات خاصة، مما يتطلب تدريبهم على المهن المطلوبة، كما تم مناقشة فرص وتحديات تنفيذ المشروعات متناهية الصغر في مصر سواء من خلال تمليك الأصول الإنتاجية أو من خلال القروض الميسرة وذات الفوائد أو من خلال الوحدات الإنتاجية الجماعية وسلاسل القيمة.
و أكدت “القباج” أن وزارة التضامن الإجتماعي، تتبنى المنهج الحقوقي في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والذي يدعو إلى كفالة حقوقهم المتكاملة ويدعم تمكينهم ودمجهم في المجتمع بشكل يتسم بالعدالة والإنصاف.
وأثني “هارجت ساجان” الكندي على جهود وزارة التضامن الإجتماعي بشكل عام وبصفة خاصة في مجالات التعاون الخاصة بالتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز المنهج الحقوقي في التعامل مع الفئات الأولى بالرعاية.