القاهره- محمود الطحاوي
تحتفل القاهره اليوم بمرور 120 عاما على افتتاح المتحف المصري، والذي يعتبر أحد أعظم وأقدم متاحف الشرق الأوسط، حيث تم افتتاحه في 15 نوفمبر 1902 بالتحرير.
ويضم المتحف أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويعرض أيضا مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
وترجع فكرة إنشاء المتحف إلى أوجيست مارييت عالم المصريات، وذلك عام 1858، وكانت مطقة بولاق أول مقرا له، وتم نقله إلى قصر إسماعيل باشا بالجيزة عام 1891، إلى أن استقر مكانه بالمتحف المصري بالتحرير.
وأقر الخديوي إسماعيل، مشروع إنشاء المتحف المصري عام 1863، واقيمت مسابقه دولية لاختيار المهندس المنفذ وذلك عام 1895، وفاز بها المهندس الفرنسي مارسيل دورغنون.
وأفتتح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف في 15 نوفمبر عام 1902، وأصبح معلمًا تاريخيًا في وسط القاهرة، ومكانًا لأروع قطع الآثار المصرية القديمة.
ويوجد بالمتحف تماثيل رائعة لملوك عظماء، خوفو، خفرع، ومنكاورع بناة الأهرام في هضبة الجيزة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والحلي التى تكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف
ويعرض المتحف المجموعة الجنائزية ليويا وتويا، وبسوسينيس الأول وكنوز تانيس، ولوحة نارمر التي تخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد، وهي من بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في العالم.