كتبت – وفاء العسكري
اقترب موعد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشاب “إبراهيم محمود مرسي”، الجريمة التي هزت منطقة كفر الإشارة في الزقازيق بمحافظة الشرقية، منذ عدة أشهر المقرر لها يوم السبت القادم.
والبداية كانت بعدما غدر أبناء عمومه بنجل عمتهم، ذلك الشاب المكافح لمجرد أنه حاول منعهم من التعدي على بعض الشباب، ونصح آخر بعدم ظلم زوجته، لتملئ الاحقاد قلبهم اتجاهه.
وقرروا وعقدوا العزم على قتله علنًا أمام أسرته، ووالديه، فكان يعمل الشاب بائع متجول، وفي يوم الواقعه عاد لمنزله، وجلس مع أسرته كعادته اليومية، ليتفاجئ بقوارير زجاجية، تملئ شرفة منزله.
وينادي عليه أشخاص بأعلى صوت، يطالبونه بالنزول لهم، ليتفاجئ أنهم أولاد عمته متجمهرين أمام منزله، وبحوزتهم أسلحة بيضاء، ظن أنهم قادمون للعتاب أو مشاده كلامية بسيطة، ولم يتوقع منهم الغدر.
فقرر النزول ليتفاجئ بتعديهم عليه بالسلاح الأبيض، ومركزين على رأسه، لينزل والده ويحاول الدفاع عنه دون جدوى، واستمروا في التعدي عليه، ما أدى لتمزيق جسده، وتهشم رأسه تمامًاء وتركوه غارقًا في دماءه.
وفروا هاربين ليتم نقله للمستشفى، ويلقى حتفه أثناء تلقي العلاج، لتكون وفاته صدمه للجميع خاصة، وأنه قتل على يد أبناء عمته، بمثابة أشقاءه ولأسباب بسيطه، لاتدعو لهذه الوحشيه والتخطيط.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم، وهم كلًا من “هـ. أ” و”أ.أ” ومتهم آخر لم يتم ضبطه، وهو “ز.أ.ه”، وأمرت النيابة العامة بإحالتهم لمحكمة الجنايات، وحددت الـ 20 من يوليو، جلسة محاكمتهم لتناشد والدته وشقيقته، بتوقيع أقصى العقوبه على المتهمين.