كتبت – فاطمة عبد الباقي
اعلنت منظمة الصحة العالمية على موقعها حدوث 9 حالات وفاة و16 حالة اشتباه بفيروس ماربورج.
وحددت وزارة الصحة طرق انتقال عدوى الإصابة بفيروس ماربورج، موضحة أنه ينتقل عبر ملامسة دم المريض أو وسائل جسمه الأخرى مثل البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية، التي تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية.
كما يمكن أن يسري فيروس ماربورغ عبر المني للشخص المصاب، حيث تم اكتشافه في مني مصابين به بعد شفائهم السريري من المرض بفترة بلغت 7 أسابيع.
وتتراوح فترة حضانة الفيروس ما بين 2 أيام إلى 21 يوما، و أن جميع الفئات العمرية قابلة للعدوى، ولكن الملاحظ أن معظم حالات الإصابة في البالغين وإصابات الأطفال نادرة جدا.
واستعرض الطب الوقائي، الأعراض والعلامات المرضية للفيروس حيث تبدأ بشكل مفاجئ مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وآلام في العضلات، يمكن أن يبدأ الإسهال المائي الحاد وآلام البطن والتشنجات والغثيان والقيء في اليوم الثالث.
وأوضح أنه يمكن أن يستمر القئ والإسهال لمدة أسبوع، مشيرا أنه تم ملاحظة ظهور طفح جلدي غير مثير للحكة في معظم الحالات المرضية بفيروس ماربورج بين 2 و7 أيام بعد ظهور الأعراض.
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا تفشي فيروس ماربورج في دولة غينيا الاستوائية، بعد وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص.
وقالت المنظمة: “نجري حاليا المزيد من التحقيقات،وتم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض”.
يعتبر الفيروس شديد الخطورة، حيث صنفته منظمة الصحة العالمية من مجموعة المخاطرة المُمرِضة والتي تتطلب المستوى الرابع من مكافئ الاحتواء.
ويمكن أن ينتقل الفيروس عبر أحد أنواع خفافيش الفاكهة أو يمكن أن ينتقل بين الأفراد عبر سوائل الجسم من خلال الجنس غير الآمن والجلد المتشقق، وفقا لسكاي نيوز عربية.
واكتُشف فيروس ماربورج، وهو من عائلة فيروس إيبولا الفتاك، لأول مرة بعد إصابة 31 شخصا، ووفاة 7 أشخاص عام 1967 في ماربورج وفرانكفورت في ألمانيا، وبلجراد، في صربيا.