أسماء مسلم
تُتيح وزارة الشباب والرياضة العديد من الأنشطة والفعاليات في المنشآت الشبابية والرياضية في أكثر من 6430 منشأة منتشرة في ربوع الجمهورية، في دلالة واضحة على توجه الدولة نحو تمكين الشباب، وتعزيز دور الرياضة كقوة ناعمة ومحرك للتنمية.
وتضم هذه المنشآت تنوعاً شاملاً يشمل: مراكز الشباب، الأندية الرياضية، الأندية الخاصة، أندية الشركات، مراكز ووحدات الطب الرياضي، المدن الشبابية والرياضية، مركز التعلم والابتكار الشبابي، المنتديات، المعسكرات، مراكز التنمية الرياضية، الاستادات، حمامات السباحة، الصالات المغطاة، وصالات الأنشطة، إلى جانب منشآت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في القرى الأكثر احتياجاً.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذه الطفرة في حجم وعدد وتوزيع المنشآت الشبابية والرياضية تُعد إحدى ثمار رؤية الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تضع الشباب في قلب معادلة البناء والتنمية.
وقال الوزير: “نحن لا نتحدث فقط عن أرقام، بل عن بنية تحتية متكاملة تُسهم في خلق بيئة صحية وثقافية ورياضية آمنة لملايين الشباب المصريين، تتيح لهم الفرصة لاكتشاف ذواتهم، وصقل مواهبهم، والمشاركة الفاعلة في خدمة وطنهم”.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن هذه المنشآت تلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 من خلال دعم التنمية البشرية، وتمكين الشباب والمرأة، ونشر ثقافة الرياضة المجتمعية، وربط العمل التنموي بالرياضة، بما يُسهم في تعزيز الانتماء الوطني، وتحصين النشء ضد الأفكار المتطرفة.
وأشار صبحي إلى أن الوزارة توسعت بشكل غير مسبوق في إدخال خدماتها إلى عمق الريف المصري عبر مشروعات “حياة كريمة”، والتي تُعد نموذجًا حيًا على التكامل بين أجهزة الدولة لخدمة المواطن البسيط، وذلك من مراكز الشباب للمدرجة بالمبادرة الرئاسية.
وأضاف: “نحن نرى في كل قرية مصرية مشروعًا، وفي كل شاب طاقة أمل. ولهذا عملنا على أن تمتد منشآتنا ومراكزنا لتشمل كل النجوع والمراكز والقرى، حتى يشعر كل شاب أن الوطن يحتضنه أينما كان”.
واختتم تصريحاته مؤكداً أن الوزارة ترى في الرياضة أمنًا قوميًّا ومجتمعًا موازيًا للتنمية، وأن الاستثمار في هذا القطاع ينعكس بشكل مباشر على صحة المواطنين، ومستوى الوعي، والانضباط المجتمعي، لافتًا إلى أن العمل مستمر لتطوير الأداء المؤسسي، وتعظيم الاستفادة من تلك المنشآت بالتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.