كتب – أحمد محمود
تسلمت وزارة السياحة والآثار، عددا من القطع الأثرية التي تعود للحضارة المصرية القديمة، والتي ردها متحفان من وانجانوى وساوث أيلاند بدولة نيوزيلندا إلى مصر.
أوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه القطع كانت موجودة بمتحفي وانجانوى وساوث أيلاند واللذان أكدا رغبتهما في رد هذه القطع وتسليمها لبلدها الأم مصر.
وأعرب الأمين العام، عن كامل تقديره لموقف المتحفين، الأمر الذي يؤكد على رسالة المتاحف في حفظ التراث الإنساني للبلاد بما يحافظ على هوية الشعوب، مثمنا على التعاون والتنسيق الذي تم بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية، ووزارة الخارجية النيوزيلندية في سبيل عودة هذه القطع إلى مصر.
من جانبه، قال شعبان عبدالجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إن أغلب القطع المستردة عبارة عن أجزاء من مومياوات ورفات بشرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ومومياء لصقر محنط وبقايا نسيج وكارتوناج، لافتا إلى أنه تم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
مضيفاً، أن استرداد هذه القطع يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها الإدارة العامة لاسترداد الآثار في حث المتاحف العالمية على رد القطع الأثرية المصرية وخصوصا الرفات البشرية استنادا إلى أخلاقيات المتاحف العالمية التي أقرها المجلس الدولي للمتاحف ICOM.