منار أيمن
أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافاً حمل عدة رسائل من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حول ملف الأمن الغذائي.
أضاف المركز، إن العالم يواجه تحديات كبيرة أثرت في منظومة الأمن الغذائي، واهتمام القيادة السياسية بقطاع الزراعة، حيث شهد نهضة ودعما غير مسبوق خلال العشر سنوات الماضية.
مؤكداً، أن مصر من الدول القليلة في العالم التي استطاعت تلبية احتياجات الشعب من الأمن الغذائي، رغم مرور العالم بأزمات في هذا الوقت، وكانت الدولة المصرية سباقة في استصلاح الصحراء، رغم أن هذا كلفها المليارات.
تابع، أن أصبح العالم كله يتحدث عن الأنظمة الغذائية، والأنظمة الزراعية المستدامة منذ أزمة كورونا، وبالرغم من ارتفاع الأسعار، إلا أنه لا يوجد نقص في السلع، ونبذل قصاري جهدنا لمواجهة كافة التحديات.
حققت الوزارة طفرة في التوسع الزراعي، وتم بذل أقصى الجهود في استصلاح الأراضي، كما حدث في مشروع الدلتا الجديدة، حيث اتخذت مصر إجراءات استباقية ساهمت في تبني أنظمة زراعية وغذائية مستدامة قادرة على الصمود، وبالرغم من تكلفة المشروعات التي نفذتها الدولة في القطاع الزراعي، إلا أنها تتميز بإنتاجيتها العالية.
علق الوزير قائلا: “نتوقع وصول صادراتنا الزراعية الي 7 ملايين طن هذا الموسم، حيث أن هناك مشروعات تصل مساحتها لأكثر من 3 مليون فدان سيتم اضافتهم للرقعة الزراعية “.
واصبحت الصادرات المصرية لها اسما في العالم ولها إقبال وشهرة في الخارج، فوصلت صادرات مصر لأكثر من 405 سلعة زراعية الي 160 سوق حول العالم، ودعما للثروة الحيوانية، تم توجيه نحو 8 مليارات جنيه لمشروع البتلو.
حرصت الحكومة المصرية على تشجيع الفلاح، ودعم منظومة الأمن الغذائي، وتقليل فاتورة الاستيراد، والعمل على التوسع في مفهوم الزراعة التعاقدية وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
أكد الوزير خلال رسائله، على ارتفاع سعر اردب القمح الاسترشادي، حال ارتفاع الأسعار العالمية، حيث يبلغ سعره 1600 جنيها، حيث ينتج فدان القمح 20 اردبا ويصل في بعض المناطق الي 25 اردب.
ناشد القصير، المزارعين باستخدام التقاوي المعتمدة التي توفرها الوزارة، لتوفرها بكثرة في الوزارة، والتي ستغطي المساحة الزراعية المستهدفة بنسبة 100%، ويناشد المزراعين أيضا بسرعة إبلاغ الوزارة في حال نقص تقاوي وبذور القمح.
استطاعت مصر تحقيق طفرة كبيرة في إنتاجية الكثير من المحاصيل الزراعية، واستمرار البحوث التطبيقية في إنتاج التقاوي عالية الإنتاج، وتعتبر هذه البحوث محور من المحاور ستؤدي لزيادة الانتاجية.
وختم قائلا “نسعي لزيادة الإنتاجية الزراعية باستخدام الصوب الزراعية، التي تستهلك مياه أقل وتستخدم تقنية عالية، ويطالب الوزير المزارعين والمنتجين بالتوسع في الصوب الزراعية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارتها “.
ووجه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، شكره لباحثي مركز البحوث الزراعية، علي جهودهم في استنباط أصناف جديدة متميزة من المحاصيل المختلفة.