أسماء مسلم
اختتمت الهيئة العامة للرقابة المالية برنامج تدريبي لأساتذة الجامعات على مدار 5 أيام، حيث تم تخريج وتسليم شهادات لنحو 28 من أساتذة جامعات مصر، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي.
واكتسب المشاركين في البرنامج التدريبي مهارات ومعارف متنوعة حول القطاع المالي غير المصرفي الذي يخضع لإشراف ورقابة وتنظيم الهيئة العامة للرقابة المالية، والأسواق والأنشطة المالية غير المصرفية كسوق رأس المال وأنشطة التمويل والتأمين.
هذا إلى جانب المنتجات المالية غير المصرفية ودورها في مساعدة الشركات على النمو، والأفراد والمؤسسات على الاستثمار والادخار وكذلك التأمين، سعياً من الهيئة على بناء أجيال جديدة قادرة على اتخاذ قرارات استثمارية ومالية مدروسة وسليمة.
وتأتي هذه الجهود استكمالاً لخطة الهيئة الطموحة والمستمرة لتعزيز مستويات الوعي والثقافة المالية لدى أفراد المجتمع عبر تأهيل ممثلين من عدة جهات مؤسسات بمختلف القطاعات.
وذلك لتخريج دفعات من للعمل كمدرب مالي معتمد من هيئة الرقابة المالية، للعمل كسفير للرقابة المالية في نشر الثقافة المالية الخاصة بالأنشطة المالية غير المصرفية.
وجاء البرنامج التدريبي تفعيلاً لبروتوكول التعاون الموقع بين الهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار محاور استراتيجية الهيئة الخاصة برفع معدلات الشمول المالي والتأميني والاستثماري من خلال رفع مستوى الوعي والثقافة المالية غير المصرفية.
وتم اختيار سفراء جدد للهيئة من أساتذة الجامعات للمساهمة في نشر الثقافة المالية بالجامعات المصرية، من خلال تقديم محاضرات توعية لطلاب الجامعات عن الهيئة العامة للرقابة المالية والأنشطة والخدمات المالية غير المصرفية وكيفية الاستفادة منهم.
من جانبه، قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن بناء القدرات المالية ورفع مستويات الوعي والتكنولوجيا المالية في المجتمع للأفراد والمؤسسات عناصر أساسية، لتحقيق الشمول المالي وتوسيع قاعدة المستفيدين من الأنشطة المالية غير المصرفية لتحقيق أهدافهم.
وأكد رئيس الهيئة العامة للرقابة أن تخريج دفعة جديدة من المدرب المالي المعتمد، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي يعزز جهود الهيئة لتعريف النشء الجديد بكيفية التمويل والاستثمار والتأمين واستكشاف فرص العمل بهذه المجالات أيضاً.