أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أهمية مواصلة الأزهر ووزارة الأوقاف تجديد الخطاب الدينى منعًا لاستغلال الإرهابيين للشباب فى الإعمال الإجرامية.
جاء ذلك، أثناء كلمته فى احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية.
وأشار الرئيس إلى أن تنوير العقول من الأفكار الإرهابية الضالة لا يمكن أن تقوم به مؤسسة واحدة، أو حتى الدولة بمفردها، وإنما يجب تضافر جهود الكتاب والمفكرين وغيرهم للقضاء عليها.
وشدد الرئيس السيسى على كل أم وكل أب أن يحافظا على أبنائهما من أفكار هؤلاء المتطرفين، كما دعا رجال الدين ببذل مزيد من الجهد فى تطوير الخطاب الدينى، وتنظيف العقول من أفكار العنف والضلال، مشددًا على أهمية الاقتداء بأخلال النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والتى كانت نبعًا للرحمة والرفق فى جميع المعاملات مع جميع الناس، قائلًا فى ختام كلمته: “ثقوا تمامًا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا”.