كتب - رضا أحمد
لايزال هناك أمل في الحياة لينكتب له حياة جديدة، وتنجح فرق الإنقاذ من إخراجه، رجل في الثمانينيات من عمره بعد أن بقي 36 ساعة محاصراً في منزله جراء زلزال بقوة 7.4 درجة ضرب شمال شرق اليابان لتتمكن فرق الإنقاذ من إخراجه.
وأفادت وكالة “كيودو” اليابانية، أن الرجل أثناء إنقاذه لم يكن قادراً على الحركة وكان واعيا ولم يُعان على ما يبدو من إصابات خطيرة قبل نقله إلى المستشفى.
أضافت الوكالة أن الباب الأمامي للمنزل كان مقفلا، ودخل رجال الإنقاذ المنزل من خلال نافذة في الطابق الثاني ووجدوه ملقى على الأرض.
وقال مسئول في إدارة الإطفاء المحلية: “لولا المكالمة، لما أدركنا وجود شخص بالداخل”.
وتأتي قصه أخري وهيا أنقاذ طفل صغير كان تحت الأنقاض بعد هجوم صاروخي روسي في مدينة ميكولايف جنوب أوكرانيا.
وأظهر مقطع فيديو نشرته نائبة وزير الخارجية الأوكراني اليوم السبت، تبين فيه قيام رجال الإنقاذ وهم يسحبون الطفل من تحت الأنقاض، وهو حي، وقام فريق الإنقاذ بتقديم الإسعافات الأولية له في عملية إنعاش معقدة.
وقالت المسؤولة إن هذه المشاهد مروعة، وإن “روسيا تقتل أطفالا أوكرانيين”.
فقد أعادت إلي الأذهان قصصاً مشابهة وحوادث هزت وجدان البشرية بأسرها، ومن تلك الملاحم قصة الطفل المغربي “ريان” التي أرقت الضمير الإنساني.
وبعد أن عاشت المغرب، صدمة كبيرة بعد انتشال جثة الطفل ريان صاحب ال 5 سنوات، الذي سقط في بئر عمقها أكثر من 30 متراً شمالي البلاد، وبعد محاولة شهدت جهوداً كبيرة لإنقاذه، وأثار نبأ وفاته صدمة كبيرة لدي رواد مواقع التواصل الإجتماعي لاسيما من العرب الذين ظلوا على مدي أيام يتابعون سير العملية آماين في نجاته.