كتبت / منصورة على
يعتبر مستشفى الصدر هى المستشفى التخصصى الوحيد فى المحافظة وأنشأت عام 1947 وكان نشاطها قاصر على مرض الدرن الرئوى ولم يكن هناك علاج لهذا المرض وكان الغرض من إنشائها عزل المريض عن المجتمع حتى لا يتسبب فى نشر المرض وإعتبارا من عام 1950 وحتى 1966 تم إكتشاف العديد من الادوية التى تكافح الدرن مما أدى إلى السيطرة على المرض على مستوى العالم ، لذلك إعتبارا من 1985 أصبحت مستشفى الصدر معنية بمكافحة كافة الامراض الصدرية وليس اقتصارا على مرض الدرن فقط .
الدكتور رشدى يوسف مدير مستشفى الصدر ، قال أنه لايوجد نقص فى إمكانيات المستشفى الخاصة بمكافحة الدرن وكافة الأمراض الاخرى فالمستشفى توفر الأدوية اللازمة لتلك الأمراض وتقدم الخدمة العلاجيه للمرضى بشكل كامل حيث تتوفر فى العيادة الخارجيه كافة الأدويه يبلغ ثمن العلبه 50 جنيه توفرها المستشفى مجانا .
وأضاف أن المستشفى بها عناية مركزة تتعامل مع الحالات الحرجة التى تورد للمستشفى بهذا المرض وبها اقسام داخلية تستقبل جميع الامراض خاصة حساسية الصدر التى إنتشر فى المجتمع وبها معامل تخصصية لاكتشاف المرض وكذلك أحدث جهاز لتشخيص الحالات الدرنية ومعرفة مدى حساسيتها للعلاج وعلى ذلك فمعامل مستشفى الصدر تستقبل حالات محولة من الاسماعيلية والسويس والغربية .
وأكد مدير مستشفى الصدر، أن 90%من أمراض الصدر بسببها الحساسية ويشتكى من سلوك المواطنين الذين لايحترمون مواعيد الزيارة.