كتب: محمد البراوي
بعد اختفائها ب 9 سنوات وتحديداً في عام 2012 عثر أهالي قرية شوني التابعة لمحافظة الغربية منذ عدة أيام علي رفات جثة طفلة داخل مقابر القرية.
البداية كانت عندما عزم أهالي القرية علي تجديد المقابر نظراً لأنها كانت أيلة للسقوط وعندما فتحوا أحدي المقابر وجدوا رفات طفلة مرتدية الملابس والحذاء ومدفونة بطريقة عرضية داخل المقبره (غير شرعية) فقام العمال بغلق المقبرة
وإبلاغ قسم الشرطة التابعة له القرية وقام أهالي القرية بحراسة المقبرة لمدة عشر ايام علي حد قول “محمد حمد ” المحامي والمستشار القانوني الذي تولي القضية.
أضاف”حمد ” أنه تقدم بمحضر لقسم الشرطة كما ادلي العمال الذين شاهدوا رفات الطفلة بلون الملابس والحذاء التي تطابقت مع المحضر المحرر في عام 2012 من قبل أسرة الطفلة “سارة” ولكن حفظ المحضر أبان ذلك الوقت لعدم كفاية الأدلة وقال ” حمد” أنه تقدم بطلب للنائب العام لأستخراج الرفات وأخذ العينات اللازمه لبيان إذا كانت للطفلة “ساره” المبلغ بإختفائها في عام 2012من عدمه وصدر قرار لقسم الشرطة بحراسة المقبرة لحين الإنتهاء من الصفة التشريحية