بسملة الجمل
عقد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا موسعًا مع الدكتور حمدي الحماحمي رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، وذلك في إطار حرص الوزارة على حماية حقوق المستهلكين وضبط الأسواق، وجاء الاجتماع لمتابعة أعمال الرقابة على سوق الذهب والمعادن الثمينة، والتأكيد على أهمية الالتزام بالدمغة الرسمية المعتمدة.
وأكد الدكتور شريف فاروق أن الوزارة تولي أهمية قصوى لملف الرقابة على الذهب باعتباره من السلع الاستراتيجية ذات القيمة المرتفعة، وشدد على ضرورة مكافحة كافة أشكال الغش التجاري وضبط المخالفات، حفاظًا على حقوق المواطنين والمستهلكين وضمان حصولهم على منتجات مطابقة للمواصفات، ومعتمدة من الجهات المختصة.
كما شدد وزير التموين على أهمية تطوير منظومة دمغ المشغولات الذهبية باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات التكنولوجية، بما يتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال، وهذه التحديثات تعزز كفاءة الأداء وتقلل من التدخل البشري، مما يضمن أقصى درجات الدقة والشفافية.
ووجه الوزير بضرورة ضبط الأسواق بشكل أكثر دقة، وتنظيم تداول الذهب داخل السوق المحلية، كما أكد على أهمية تعزيز الرقابة على عمليات البيع والشراء، والتأكد من مطابقة المشغولات للدمغة الرسمية، بما يساهم في حماية الاقتصاد القومي وصون مدخرات المواطنين، مشيرًا إلى أن حماية المستهلك تعد هدفًا استراتيجيًا للوزارة.
ويأتي هذا في إطار رؤية الدولة لحماية الأسواق، ودعم ثقة المواطنين في التعاملات التجارية، خاصةً في القطاعات التي تمس مدخراتهم بشكل مباشر، مثل قطاع الذهب، كما أكد “فاروق” على ضرورة استكمال جهود التحديث والتطوير في مصلحة الدمغة والموازين، بما يشمل استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة وتيسير الخدمات المقدمة للتجار والمواطنين على حد سواء.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة بين الجهات الرقابية تشمل حملات دورية ومفاجئة على محلات الذهب، كما تم التطرق إلى تحديث قواعد البيانات والتوسع في نشر التوعية للمستهلكين، بضرورة التأكد من وجود الدمغة الرسمية على المشغولات الذهبية قبل الشراء.