كتبت :أميمه ضياء
حكاية من دفتر يوميات ضباط شرطة بلبيس، الذين يبذلون ما فى وسعهم من أجل القضاء على البؤر الإجرامية، ورصد مرتكبي الجرائم، والذين لم يتهاونوا فى أمر من يقع في قبضتهم، من أجل بث الأمن والطمأنينه في قلوب الأهالى.
“عيون الشرقية الآن” تكشف لكم عن قصة شاب لم يتجاوز الواحد والعشرين من عمره، ويدعى عبدالله محمد أبو العزم، الذى ألقى بنفسه فى طريق الداخل فيه مفقود، والخارج منه يدفع حياته ثمنا، أو يسكن الأربع حوائط، ضحايا هذه القصة هى، قلب أم وأب انكسر حزنا ونزف من شدة البكاء والحسرة على من هو سند لهم، ودرع يحتمون بيه فى الكبر. حب الإستطلاع جعله يلقى بنفسه في طريق لم يجني إلا شوكا، ذات يوم من الأيام، خلال مجالسة عبدالله لأصحاب السوء، دفعته الرغبة فى تجربة ما هو محظور، ومن بعد تجربة بالخطأ لإشباع شهوه، أصبح صاحب مهنه فى وسط الإجرام، ولكن لم يطول عبدالله فى طريقة الإجرامي، ويسقط فى قبضة مباحث بلبيس، الذي كان يعتقد أنه بعيد عن أعينهم، وذالك منذ ورد لضباط مباحث مركز شرطة بلبيس بلاغا يفيد بقيام عبدالله محمد أبو العزم بالإتجار في المواد المخدرة، حيث أخطر الرائد “نبيل غيث” رئيس المباحث اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية، والذي بدوره أخطر اللواء عبدالله خليفة مدير أمن الشرقية، وعلى الفور أصدر تعليماته الأمنية بعمل اللازم لضبط المتهم. وبذلك كلف فريق بحث بعمل التحريات اللازمة، والذى قاده الرائد “نبيل غيث” ومعاونيه النقيب إسلام ياسين، والنقيب هشام عبدالحميد، والنقيب عمر النجار، النقيب محمد أشرف، وبدأ هذا الفريق فى تنفيذ الخطط المتكاملة المعتاد عليها، لإسقاط هذا العنصر الإجرامي، قبل بثه الزعر والقلق فى قلوب المواطنين، بعدما أثبتت صحة البلاغات المقدمة والمعلومات عن قيام عبدالله محمد أبو العزم 21 سنة عاطل ومقيم سلمنت التابعة لمركز بلبيس، بتجارة المواد المخدرة، وبتكثيف الجهود والأكمنه، وإذن النيابة العامة، إستطاع الفريق من تحد وكر المتهم، وضبطه بحيازته 7 قطع لمخدر الحشيش، ومبلغ مالى، هذا المبلغ حصيلة البيع بالإتجار في المواد المخدرة، تم التحفظ على المضبوطات تحت تصرف النيابة العامة لتولى التحقيقات مع المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 43234.