كتبت – رانيا أبو خديجة
تعاني القري وتوابعها داخل محافظة الشرقية بسبب إنتشار البعوض بأعداد هائلة، مما يعرض حياة المواطنين لخطر مميت، ناتج عن الإصابة بالأمراض المتوطنة وغيرها من الأمراض المختلفة.
فى البداية يقول «أ. ب» ساكن إحدى قرى مركز ومدينة بلبيس “لم نعد نطيق الجلوس داخل المنازل بسبب إنتشار الناموس”.
وأضاف «ك. ص» ساكن إحدى قرى مركز ومدينة منيا القمح “العديد من الأطفال لديها حساسية من لسعات البعوض مما يؤدى إلى إحمرار الجلد و بكاء الأطفال طوال الليل”.
وعقّب «ز. ج» ساكن إحدى قرى مركز ومدينة الإبراهيمية “أنه لا يوجد أحد من المسئولين ليساهم فى حل تلك المشكلة بعربات دخانيه ترش غاز يقضى على الناموس”.
أوضح «أ. ن» ساكن إحدى قرى مركز ومدينة ديرب نجم “ساكن إحدى القرى التابعة لمركز ومدينة بلبيس أن الناموس ينتشر بكثرة، وخصوصاً في فصل الصيف، ويسبب العديد من الإزعاج بسبب اللدغات المسببة للحساسية”.
وطالب «م. ع» ساكن إحدى قرى مركز ومدينة كفر صقر “يجب على المسئولين رش الشوارع بالغاز المميت للناموس وكذلك رش الترع و المصارف التى تعد منبع لذلك الوباء”.
وأوضح «إ. ص» ساكن إحدى قرى مركز ومدينة فاقوس “إن تراكم القمامة فى الشوارع و بجانب البيوت هو من أكبر مسببات إنتشار البعوض والذى ينقل العديد و العديد من الأمراض الجلدية و التى قد تؤدى إلى الموت”.
وفي سياق متصل أكد موقع الوراثة الحيوانية الأمريكي أن عدد ضحايا لدغات البعوض حول العالم تصل ل750 الف شخص سنوياً، كما أكد أن الناموس يأتي في المرتبة الأولى فتكاً بالبشر، وذلك من خلال مساعدتة الفائقة في نقل الامراض مثل الملاريا وفيروس حمى غرب النيل، والكثير من أنواع البكتيريا والفطريات التي تساعد في تفشي الأمراض.
تحدث عملية الإصابة بالعدوى خلال عملية امتصاص الدم، عند التعرض للدغ من قبل ناموسة تكون قد تغذت من قبل على دماء مصاب، وايضا من الممكن أن تتم عن طريق نقل السموم والفيروسات للبيوض الي الجيل الجديد ومن ثم يشكل الخطر على الانسان.
ونتيجه لذلك يطالب الأهالى المسئولين بسرعة التوجه لحل تلك المشكلة التى تسبب العديد من الأمراض وتعد مصدر إزعاج لكل مواطن، وإرسال عربات رش فى الشوارع حفاظاً على صحة و سلامة المواطنين.