تحية محمد
أن مرضى الحساسية الصدرية والجيوب الأنفية يعدون من أكثر الفئات تأثرا بتغيرات الطقس ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء، مشددا على ضرورة الالتزام بعدد من الإرشادات الصحية لتجنب المضاعفات.
أن التهوية الجيدة للغرف تعد أمرا ضروريا حتى في أوقات البرد القارس، مع التأكيد على أهمية فتح النوافذ ،ولو لبضع سنتيمترات يوميًا لتجديد الأكسجين، وتقليل تركيز الفيروسات والملوثات داخل الأماكن المغلقة، وأن الروائح النفاذة مثل البخور والعطور القوية والمنظفات الكيميائية تمثل خطراً مضاعفا على مرضى الحساسية، خاصة عند استخدامها في غرف مغلقة ودافئة، حيث تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وزيادة حدة الأعراض.
كما نؤكد على أهمية اختيار الملابس المناسبة، موضحا أن الأفضل هو ارتداء ملابس قطنية ملامسة للجسم مباشرة، مع وضع الملابس الصوفية فوقها، لأن ملامسة الصوف للجلد قد تسبب تهيج الحساسية الصدرية والجلدية.
وأكد أن الأطفال وكبار السن ومرضى السدة الرئوية المزمنة هم الأكثر عرضة للمضاعفات، داعيا إلى توخي الحذر في التعامل مع التدفئة وتيارات الهواء الباردة حفاظا على صحتهم.





