كتب : محمد فياض
نجح قطاع الأمن العام، بمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، في كشف خيوط واقعة غياب تاجر، والتوصل إلي سائقه الذي كان بصحبته، وتبين أن الأخير وراء اختفاء التاجر وقتله بدافع سرقته، وإلقاء جثته بالطريق الصحراوي الشرقي.
تبلغ لقسم شرطة الكوثر بمديرية أمن سوهاج من (إحدى السيدات، مقيمة بدائرة مركز شرطة المراغة) بغياب شقيقها (تاجر مواد خاصة بإنتاج البلاستيك، مقيم بالجيزة، وأصل إقامته بدائرة مركز شرطة المراغة)، عقب قيامه بتوزيع المواد الخام على عملائه بمصانع البلاستيك بدائرة قسم شرطة الكوثر وتحصله على مبالغ مالية منهم.
توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن سوهاج إلى أن سائق المتغيب (مقيم بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط) هو آخر من كان بصحبته.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بقتل المتغيب، وأضاف أنه عقب انتهائه والمجني عليه من توزيع المواد الخام الخاصة بالمجني عليه بالسيارة قيادته، وتحصل المجني عليه على قيمتها، اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص من المذكور والاستيلاء على تلك المبالغ.
قام الجاني بإقناعه بإحضار سيارة ملاكي لتوصيله للقاهرة، حيث اصطحبه لمدينة ساحل سليم بأسيوط وقام باستئجار سيارة ملاكي من (أحد الأشخاص، مقيم بأسيوط) وأثناء سيرهما بالطريق الصحراوي الشرقي، قام بإخراج سلاح نارى من طيات ملابسه (فرد محلى) كان قد أعده مسبقاً، وأطلق عيارا ناريا تجاه المجني عليه داخل السيارة محدثاً إصابته التى أودت بحياته.
وأضاف المتهم بقيامه بإنزال المجني عليه من السيارة، وسكب كمية من البنزين على الجثة وإشعال النيران بها واستولى على المبلغ المالي، وأرشد عن المبلغ المالى المستولى عليه (399,840 ألف جنيه) والسيارة المستخدمة فى الواقعة، وتبين وجود آثار دماء بداخلها.
كما أرشد عن مكان جثة المجني عليه بالطريق الصحراوي الشرقي، وأضاف بتخلصه من السلاح الناري بإلقائه بالظهير الصحراوي عقب ارتكابه الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.