كتبت – وفاء العسكري
شهدت أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل الحشاشين، بطولة الفنان كريم عبد العزيز، العديد من الأحداث المشوقة والهامة، التي ستؤثر في باقي أحداث المسلسل.
أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل الحشاشين
وبدءت الحلقة العاشرة بعثور الإمام الغزالي والذي يجسده الفنان نضال الشافعي، على مجموعة من الرجال، وهم يعتدون على أحد الأشخاص الذين يتنمون إلى الجماعة الباطنية، ويضربونه بشدة.
ويذهب الإمام الغزالي ليدافع عنه وتخليصه من إيديهم، ويوبخهم على ما فعلوه به، قائلًا: “هو المفروض لما الواحد مننا ينحرف نعلمه ونهديه، ولا نضربه ونهينه، ويبقى ليه ثأر وانتقام”، ليتعجب الرجال من حديث الإمام الغزالي.
الإمام الغزالي
وبالأخص أن الغزالي من أكبر المهاجمين للأشخاص، الذين ينتمون إلى الباطنية وأفكارهم الباطلة، فكيف يهاجم هذه القبيلة ويعترض على أفكارهم، وفي نفس السياق يدافع عن أحد منهم وينجده من أيديهم.
ويساعد الأمام بعد توبيخهم الشخص الملقى على الأرض على النهوض من موضعه وهندمت ملابسه، وبعد ذلك يسأله عن اسمه، ليوجه حديثه لأحد تلاميذه، ناصحًا أياه بإسماع الشخص الخاطئ حديث، يجعله يتوب عن ذنبه، ويعقل ويبتعد عن الأفعال الخاطئة، ويعرف الصواب من الخطأ، بدلًا من ضربه وإهانته وتعذيبه.
أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل الحشاشين
وتابع الغزالي حديث لتلاميذه، بأن بهذا التصرف يربي عداوة بين الشخص الخاطئ وبينهم، ويجعل بداخله قسوة وغضب كبيران من الممكن أن يصلا به إلى الثأر من هؤلاء الأشخاص، ويوجه الحديث إلى الشخص الذي ينتمى لقبيلة الباطنية.
ويوضح الأمام له أنه ليس عدوه ولا عدو لأحد من قبيلته، لكنه عدو لأفكارهم وتصرفاتهم، وكارهًا لأفعالهم الناتجة عن هذا التفكير، وأن فكرة واحدة باطلة أخطر بكثير من الطاعون، موضحًا لتلاميذه أنه تم التلاعب بأفكار الشباب والضحك على عقولهم.
وتابع الأمام الغزالي أنه بدلًا من ضرب هؤلاء الفئة، يجب توعيتهم أن هذه الأفكار خاطئة، وبالدليل القاطع والعلم الحقيقي، والذي يجعلهم يرجعون عن الطريق الخاطئ الذي يسلكونه.