وقد أم الناس بالصلاة وألقي خطبة العيد الشيخ محمد اسماعيل حري الأمام بإدارة أوقاف جنوب أبوحماد. وقد دارت خطبة العيد حول درس الثقة في الله ومواقف من حياة سيدنا إبراهيم عليه السلام بداية مت إلقائه في النار وكيف لعبت الثقة دورها وثباته علي الحق وكذلك عندما ترك زوجته هاجر في وادي غير ذي ذرع عند البيت الحرم واثقا ومؤمنا بأنه الله لن يضيعه
،وبعد أن رزق بالغلام وفجأة يستجيب لأمر ربه بذبح الغلام،لكن الله افتداه بقوله “وفديناه بذبح عظيم. وأضاف حري بقوله” ذبح الأضحية شكر لنعمة الله وتقربا إليه بإهراق الدماء وبر للفقراء لقوله تعالي”فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير”،وقد روي في الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُضَحِّي بكبشَينِ أملحَينِ أقرنَينِ، ووضَع رِجلَه على صفحتِهما، ويذبحُهما بيدِه)،
وهي سنَّةٌ مؤكدةٌ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الحاكم. وقد أدي المصلون صلاتهم وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط الساحة لتأمينهم .2014 Powered By Wordpress, Goodnews Theme By Momizat Team