كتبت – وفاء العسكري
اشتركت النزارية في الحلقة الثالثة من مسلسل “الحشاشين” مع التيار العريض من الإسماعيلية في عقائدهم العامة.
فيؤمنون بالأركان السبعة للإيمان، أي بالصلاة والصيام والزكاة والحج والطهارة والجهاد والشهادة، وبوجود تفسير باطنى للقرآن، إلا أنه على غير فرق أخرى مثل السبعية والمستعلية الطَّيِّبية.
ولحق الدروز فإن النزارية لا يؤمنون بغياب الإمام، فوفقًا للتقليد النزاري فالإمامة متصلة من الإمام علي إلى الإمام الحاضر أغاخان، بنسل حسين بن علي، وللنزارية كتاب مقدس يلي القرآن في أهميته هو كتاب الجنان.
والذي لا يخلو منه بيت نزاري، وأركان الإيمان عندهم سبعة وليست خمسة: “الولاية، الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج، الجهاد”.
ويشكل النزارية أكثر الإسماعيلية في العالم اليوم، فقد اندمج السبعية مبكرًا في الفرق الإسماعيلية الأخرى، وانتهى المستعلية الحافظية بانتهاء الخلافة الفاطمية في مصر في القرن الثاني عشر الميلادي.
وأما المستعلية الطَّيِّبية فهم اليومَ البهرة، الذين ينتظرون ظهور الإمام المستور من نسل “الطيب أبو القاسم”، بقيادة الداعي المطلق الذي تختلف فرقهم في تسميته، كما انتهى القرامطة بقضاء العباسيين على ثورتهم في القرن العاشر الميلادي.