كتب : حازم الطاروطي
إطلاق الأعيرة النارية فى الافراح عادة سيئة لا بد أن تندثر وتنتهى للأبد، لأنها تودى بحياة الأبرياء وتحول الأفراح إلى أحزان وآهات وأنين مستمر، و”فرح” طفلة عمرها 15 سنة فى زيارة عند صديقتها تفاجأت بطلق نارى ولم تشعر بنفسها إلا وهى بالمستشفى غارقة فى دمائها.
وتقول فرح حسين محمد مرسى، من مدينة أبو كبير ، إنها استأذنت من شقيقها لتزور صديقتها بشارع بجوار منزلها وسمح لها، وبعد صعودها الطابق الثانى لصديقتها سمعوا صوت الموسيقى والاحتفالات بحنة بنت الجيران، فخرجت مع صديقتها فى الشرفة ليشاهدوا الاحتفال فأصيبت بطلقة فى عينها اليسرى ولم تشعر بنفسها إلا وهي بالمستشفى ملطخة بدمائها.
وقال السيد حسين شقيقها: “فرح يتيمة الأب والأم، وتعيش معى وبعد خروجها لصديقتها بنصف ساعة تفاجأت بتليفون يخبرنى أن فرح أصيبت بطلق ناري وهى بمستشفى أبو كبير المركزى فهرعت إليها لأجدها ملطخة بدمائها وتم تحويلها إلى مستشفى الرمد ومستشفى صيدناوى التابع لجامعة الزقازيق”.
وأضاف أن الأمن مشكورا قام بدوره وألقى القبض على 2 من الجناة وتبقى واحد هارب حتى الآن، مطالبا بضرورة إلقاء القبض عليه ومحاسبته حتى يكون عبرة لمن بعده لأن الافراح لا ينفع فيها إطلاق نار لكن هى لتبادل التهاني والفرح وليست المنظرة وإيذاء الناس.
وقال: حتى الآن صرفت 34 ألف جنيه وعين شقيقتى اليسرى انتهت ولا تستطيع الرؤية بها بعد ذلك بخلاف أن هناك شاظية موجودة بالمخ لا ندرى ماذا نفعل لإخراجها وما زلنا متابعين مع الأطباء وتخضع شقيقتى إلى علاج مكثف.