كتبت : آية كمال
قضت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها مساء اليوم بإحالة أوراق بائع أسماك إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي تمهيدا لإصدار ضده حكما بالإعدام بتهمة التعدي على ابنته الطفلة وحملها منه سفاحا.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد علي عبدالرحيم رئيس المحكمة وعضوية المستشاريين “هيثم محمود وأحمد حامد وحسام محمد المكاوي وأمين سر أحمد رمزي.
تعود أحداث القضية رقم ۲۲۲۵۰ لسنة ۲۰۲۰ جنايات الحسينية والمقيدة برقم ۱۳۷۲ لسنة ۲۰۲۰ كلى شمال الزقازيق حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد تلقي مركز شرطة الحسينية بلاغا من ربة منزل تتهم فييه طليقها ” أحمد. ج. ع. ع ” 40 عاما بائع أسماك
ومقيم مركز الحسينية باغتصاب ابنته الطفلة “ش ” 15 عاما وحملها منه سفاحا بغیررضائها وهددها بقتلها حال إفشائها لجريمه حتي وضعت حملها.
وبإستجواب المتهم انكر ما نسب اليه من اتهام والدها المتهم انكر ما نسب اليه من اتهام واضاف أن من قام بالاعتداء على نجلته شخص آخر وأقر بالتحقيقات انه متعاطيا للمواد المخدرة وبمواجهة المجني عليها بما قرره المتهم بالتحقيقات من أن من اعتدى عليها الشخص الذي اتهمه والدها قررت بأنه صديقا لوالدها ويحضر لمنزله ليلا لتعاطي المواد المخدرة وكان متواجدا معه في في احدى المرات التي تعدي المتهم عليها فيها الا انه لم يعتدي عليها وأن والدها هو المعتدي عليه أن من قام بالاعتداء على نجلته شخص آخر وأقر بالتحقيقات انه متعاطيا للمواد المخدرة وبمواجهة المجني عليها بما قرره المتهم بالتحقيقات من أن من اعتدى عليها الشخص الذي اتهمه والدها قررت بأنه صديقا لوالدها ويحضر لمنزله ليلا لتعاطي المواد المخدرة وكان متواجدا معه في في احدى المرات التي تعدي المتهم عليها فيها الا انه لم يعتدي عليها وأن والدها هو المعتدي عليه
و أفادت والدة المجني عليها
تجرد الأب من مشاعر الرحمة والإنسانية وبدلا من أن يكون مصدر الأمان والحنان لطفلته البالغة من العمر 15 عامًا، كان سببا لمعاناتها وآلامها النفسية والجسدية بعدما حتى حملت منه سفاحا.
وأفادت الطفلة المجني عليها أنه اعتدى عليها أكثر من مرة فابلغت وبعد مرور 6 أشهر أبلغت والدتها مشيرة إلى أن الأخيرة تقيم في القاهرة بعد انفصالها عن والدها منذ 7 سنوات وتقوم بزيارتها وأخواتها بين الحين والآخر. مضيفة أن والدتها اصطحبتها لطبيب خاص والذي قام بالكشف عليها وابلغها بأنها حامل.
وأشارت إلى أن والدها من متعاطي المواد المخدرة وأنه كان يحضر أصدقائة المنزل لتعاطي المواد المخدرة.