كتب / سعيد شاهين :
فوجئ أهالى مدينة الإبراهيمية شرقية المجاورين للعيادة الشاملة التابعة للتأمين الصحي بأن إدارة التأمين الصحي بفرع الشرقية أرسلت فنيين للعيادة من أجلتفكيك جهاز الأشعة على الجسم وإرساله إلى عيادة كفرصقر
مما أثار حفيظة المواطنين وإضطروا لمنع الفنيين من تنفيذ ذلك لعدم تكرار واقعة سحب جهاز الرمد الإلكترونى من العيادة دون إحضار جهاز بديل خاصة وأن سوء التوضيح من إدارة فرع الشرقية للتأمين الصحي زاد من إصرار الأهالى وتمسكهم بمنع سحب أى جهاز لشعورهم بأنهم أصبحوا ” الحيطة المايلة “على حد قول المواطن عفت عبدالكريم
وذكر أسامه أيوب أن وراء نقل الأجهزة الحديثة والفائقة الجودة لعيادة كفر صقر كيميائي كبير ومفتش بالفرع ينوى الترشح للمجالس النيابية وأكد محمود دسوقى إعتراضه على سحب الأجهزة أو إستبدالها وطالب مديرالفرع الدكتور هشام عبدالحفيظ بتوفيرالأطباء للتخصصات التى يوجد بها عجز بالعيادة مع توفير عوامل الجذب للأطباء حتى تصبح العيادة الشاملة كمثيلاتها رغم أنها تفوقهم فى المساحة والمباني ولا يصح أن تهمل وتتحول إلى مخزن للمستلزمات الطبية وأوراق الحسابات التى جذبت “الفئران” والقوارض للدورالثالث مما تسبب فى تلف التكييف المركزى ..
وأكد الأهالى الذين تجمعوا أمام العيادة الشاملة للتأمين الصحي عزمهم على جذب الأطباء لكافة التخصصات الغائبة عن العيادة وتغيير سمعة العيادة بين موظفى الفرع وطالبوا الدكتورهشام عبدالحفيظ مديرعام فرع الشرقية للتأمين الصحي بالوقوف إلى جانبهم فى ذلك معلنين ” لا لسحب الأجهزة الطبية أوالأدوات الغير طبية ” من عيادة الإبراهيمية
ويضيف الحاج عمرغنيم وهو نجل المرحوم الحاج أحمد أبوغنيم المتبرع بالأرض للتأمين الصحي : لقد تبرعنا بالأرض لصالح المرضى ولا يعقل سحب الأجهزة تباعاً وبهذا الشكل ولكننا نريد تفعيل عمل العيادة بكامل قوتها وتفعيل عمل مدرسة التمريض شبه المتوقفة ونريد مساندة مديرعام الفرع كما تعودنا من سيادته والتوجيه لجذب التخصصات لعيادة الإبراهيمية مثل باقى العيادات بالمراكز المجاورة ..
ويضيف الحاج وجدى نصار : حينما طلبنا لقاء مدير الفرع إستجاب على الفور وجلسنا معه قرابة الساعتين وشرح لنا أبعاد الموقف من الناحية الوظيفية له والآثارالتى نتجت عن ضعف الإقبال على عيادة الإبراهيمية وإنعكاسها فى تقارير الأجهزة الرقابية والتى لا يعلمها الكثير من المواطنين
وأضاف نصار.. لقد أوضح لنا عبدالحفيظ أن هناك جهات ترصد نتائج العمل بكل عيادة فى المحافظة وتوجه بخريطة تحرك للأجهزة من الأماكن الضعيفة إلى الأماكن الأعلى تركيزا فى استقبال المرضى إذ لا يعقل أن يظل جهاز ذو قدرة على العمل متروكا بعيادة لا تعمل حتى يتم ” تكهينه ” ولن يرضى أحد وسيعرضنا للمسائلة القانونية .. وأشاد عبدالحفيظ بتمسك الأهالى وحرصهم على أجهزة العيادة وعدم سحبها ورغبتهم فى سد العجز فى التخصصات بالأطباء مشيراً إلى أنه لا يهمه فى المقام الأول سوى صالح المريض بوجه عام !