كتب- أحمد سالم
دور أمن اللجان ليس قائم علي التنظيم فقط ، فالتعاون بين الأهالي وبين الأمن بث روح الود والعزيمة بينهم ، ولأن من المعتاد أن الإقبال التاريخي يكون من الأهالي الأكبر سناً ، قام الأمن والأهالي بتوزيع أنفسهم داخل وخارج اللجان ، فمنهم لمساندة النساء والرجال الأكبر سناً والدخول بهم إلي إلي التصويت خروجهم في الحال ، ومنهم من يقوم بتنظيم صفوف الناخبين بالخارج ، ومنهم من يقف حامياً للمواطنين حتي لا يشعرون بعدم الأمن والطمأنينة ، وكان الدور الأكبر بروزاً وإحتراما هو حمل أمهاتنا وآبائنا علي الأكتاف لتكملة الواجب الوطني بجميع لجان فاقوس.