كتب – محمود الورواري
نظم أهالى عزبة صبرى التابعة لقرية كفر أبو مسلم فى مركز أبوحماد أمسية دينية إحياء للذكري الثانية لوفاة الشيخ عبد الجواد عطية عالم القراءات القرأنية، بحضور الدكتور صلاح حرى وكيل وزارة الأوقاف سابقا،الدكتور أحمد دهشان رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق،المبتهل الإذاعى محمد عبدالقادر أبوسريع ،الشيخ السيد على راشد،الشيخ صابر عيد،الشيخ أسامه صالح،المبتهل شعبان محمد شعبان،الشيخ محمد ابراهيم،وعدد من علماء الأزهر والأوقاف،ولفيف من القراء والمبتهلين ومحبي أهل القرأن.
وكان فى استقبال الحضور الشيخ أسامه عبدالجواد المدير بأوقاف الشرقية وعدد من أهل القرية الأكرمين.
وقد بدأت الأمسية بالقرآن الكريم للقارئ الشيخ السيد على راشد،ثم كلمة للدكتور صلاح حرى جاء فيها ” نحتفى ونحتفل بذكرى وفاة عالمنا الجليل الشيخ عبدالجواد،وكان رحمه الله رجلا من خيرة الرجال وأفضلهم لما قام به من دور عظيم وعمل مجيد وهو تحفيظ كتاب الله لأبناء المسلمين،وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”،وقد انتقل الى جوار ربه وأهله يتصدقون عليه،وولده الصالح يستغفر له،وعلمه ينتفع به الخلائق،ومن نعم الله على شيخنا أنه ظل متمتعا بعقله طوال حياته،ظل حافظا المتون والقرأن ،فأهل القرأن من المصطفين الأخيارمصداقا لقول الله ” ثم أورثنا الكتاب الذين أصطفينا من عبادنا،وعالمنا مع السفرة الكرام ،فقد جاء عن رسول الله صل الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة “.
وقال الدكتور أحمد دهشان” كان عالمنا الجليل الشيخ عبدالجواد رضي الله عنه موسوعة علميةيلجأ إليها عند كل أمر ،كان يسألنا فى كل المواضع اللغوية والنحوية والقرأنية،وأهل القرأن هم أهل الله مصداقا لقول النبى صل الله عليه وسلم ” إن لله أهلين من الناس ،قالوا: يا رسول الله من هم ؟قال : أهل القرآن أهل الله وخاصته،وعالمنا الجليل له كرامات،ولقد رآه بعض الصالحين فى المنام وهو فى أعلى الدرجات وهى منزلة أهل القرأن،رحم الله عالمنا رحمة وأسعة وأسكنه فسيح جناته،ونفعنا بعلمه،وبارك فى ذريته.
وإختمت الأمسية بالإبتهالات والمدائح النبوية للمبتهل الإذاعى الشيخ محمد عبدالقادر أبو سريع المبتهل بالإذاعة والتلفزيون.
جدير بالذكر أن الشيخ عبدالجواد عطية ولد في الخامس من يناير عام 1934م بعزبة صبري التابعة لقرية كفر أبومسلم مركز أبوحماد محافظة الشرقية،وهو علم من أعلام التلاوة والقراءات القرأنية بمحافظة الشرقية،وقد تخرج علي يدية العديد من اعلام القرأن ،فهوصاحب رحلة عطاء مع القرأن وعلومه،وقد انتقل لجوار ربه يوم السبت ٢٠١٨/٢/٢٤ عن عمر يناهز ٨٤ عاما ،رحمة الله رحمة وأسعة وأسكنه فسيح جناته وجعل ما قدمة من خدمة كتاب الله في ميزان حسناته.