إيمان أشرف
أعلن الدكتور أشرف صبحي وزيرالشباب والرياضة، بالتنسيق مع مؤسسة “زايد العليا” لأصحاب الهمم، وشركة “ADQ” القابضة، عن بدأ المرحلة الجديدة من برنامج “جسور أمل القابضة”، والتي تتضمن إتاحة فرص توظيف داخل مراكز التخاطب المُجهزة حديثًا في مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة طموحة تستهدف تقديم خدمات متكاملة ومجانية، لدعم وتمكين أصحاب الهمم.
وأكد أشرف صبحي أن هذا البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لتمكين ذوي القدرات والهمم، وتحسين جودة حياتهم من خلال تقديم خدمات تأهيلية ونفسية ومجتمعية متكاملة، معبرًا عن سعادته بالنتعاون مع مؤسسة “زايد العليا”، التي تمثل نموذجًا ملهمًا في مجال الرعاية المتخصصة.
وأشار “صبحي” أن البرنامج يُعد ثمرة للتعاون المصري الإماراتي في مجال دعم وتمكين أصحاب الهمم، ويعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أن مراكز التخاطب وتنمية المهارات ركزت على برامج التدخل المبكر، خصوصًا دعم الأطفال في المراحل العمرية الأولى، بما يسهم في الحد من آثار الإعاقة، وتحقيق تنمية مستدامة لأسرهم، كما شملت دعمًا نفسيًا وسلوكيًا للأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل التوحد، وفرط الحركة، وصعوبات النطق والانتباه.
وقال الوزير إن تم تزويد المراكز بأحدث المعدات والتقنيات، لتقديم خدمات مثل تعديل السلوك، وتنمية المهارات، وجلسات التخاطب، وتم تأهيل 600 أخصائي من الكوادر الشابة، من خلال برامج تدريبية وورش عمل تغطي استراتيجيات النطق، والتواصل، والتدخل السلوكي.
وأشادأشرف صبحي بأن توفير فرص التوظيف داخل مراكز التخاطب هو جزء أساسي من رؤيتنا، لتمكين أصحاب الهمم، ليس فقط كمتلقين للخدمة، بل كفاعلين وشركاء في عملية التأهيل المجتمعي، ونحرص على أن تكون هذه المراكز بيئة عمل حقيقية، تتيح للأخصائيين من ذوي القدرات فرصًا عادلة في التوظيف، والإسهام بخبراتهم ومواهبهم في خدمة فئات أخرى من المجتمع.