تعاني قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية من غياب مركز شباب يخدم أبناءها منذ عام 2015، بعد توقف مشروع إنشاء المركز، مما حرم آلاف الشباب والفتيات من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في بيئة آمنة ومجهزة.
تعود الأزمة إلى عام 2015، حين صدر قرار من وزير الشباب والرياضة بدمج مركز شباب شلشلمون مع مركز شباب قرية كفر عمر مصطفى المجاورة، رغم أن مركز شباب شلشلمون كان مشهرًا إشهارًا دائمًا منذ عام 1976 تحت رقم 123.
جهود الأهالي والمسؤولين
بموجب قانون الشباب رقم 218 لسنة 2017، اشترط لإعادة إشهار مركز الشباب توافر قطعة أرض لا تقل عن 1500 متر، وأن تكون صالحة لإنشاء مبنى إداري وملعب، بالإضافة إلى استيفاء كافة الموافقات الرسمية المتعلقة بالسلامة البيئية والصحية وصلاحية الموقع.
وتمكن أهالي القرية، بمجهوداتهم الذاتية، من توفير قطعة أرض مستوفية لكافة الشروط، وتولى النائب أحمد عبد الجواد، عضو مجلس الشيوخ، متابعة الملف حتى تم الحصول على الموافقة الرسمية بإنشاء مركز شباب شلشلمون من جديد.
تشكيل مجلس إدارة مؤقت
عقب الموافقة، تم تعيين مجلس إدارة مؤقت لتسيير أعمال المركز لحين انعقاد الجمعية العمومية، وهم:
– أحمد صابر عطايا (رئيسًا)
– أحمد السيد السداوي (نائبًا للرئيس)
– أشرف سعيد السيد (أمينًا للصندوق)
هذا إلى جانب الأعضاء وهم:
– أحمد سيد أحمد عبد الحكيم
– محمد عوني السيد
– مصطفى سعيد السيد
– عبد الرحمن السيد عبد الفتاح
– سعيد أيمن الأقطع
ويباشر المجلس عمله حاليًا بتنظيم عدد من الأنشطة على نفقته الخاصة، في انتظار اعتماد اللائحة المالية والبدء في تنفيذ الإنشاءات على الأرض المخصصة.
مناشدة وزير الشباب والرياضة
يناشد أهالي شلشلمون الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بسرعة التدخل لإنهاء أعمال إنشاء مركز شباب شلشلمون المتوقفة منذ عام 2015، مما حرم أبناء القرية من وجود كيان رياضي يخدمهم ويحتضن مواهبهم طوال تلك السنوات.
ويأمل الأهالي في تحرك عاجل من الوزارة لإنهاء هذا الملف، وتحقيق حلم طال انتظاره لأكثر من عقد من الزمان.