كتبت – إيمان عمارة
اعتقد كلاً من سارة “أروي جودة”، صلاح “أحمد زاهر”، بأن نعمة قد قتلت، ومن ثم يفكران في إيجاد حل للتخلص من جثتها، لينتهي بهما التفكير إلى دفنها في مقابر أسرة سارة.
ثم تحركا الثنائي بالسيارة إلى المقابر بعد أن وضعا جثة نعمة في شنطة السيارة، وبعد وصولهما تفاجئا بتواجد حارس المقابر حودة، الذي تشكك في زيارتهما للمقابر في ذلك الوقت المتأخر، وبدأ يسألهما عن سبب مجيئها في هذا الوقت ولماذا لم تنتظرا للصباح، لتخبره سارة أن السبب هو حنينها لوالديها ورغبتها في قراءة القرآن على روحمها.
ويعرض حودة على سارة المساعدة ولكنها ترفض، ويظهر على ملامحها الإرتباط وتطالبه بالذهاب إلى النوم، لأن الوقت تأخر، وبالفعل يذهب إلى النوم ولكنه يختبئ خلف السور، ويكشف مخططها ولكن لا يواجههما.
ويقوم صلاح وأروى بحرق كل متعلقات نعمة، وأيضاً قاموا بحرق السجادة التي لفوا بها الجثة، ثم كشفت الأحداث عن عدم وفاة نعمة، حيث ظهرت في أحد المشاهد وهي تفيق من حالة الإغماء، وكانت تواجه صعوبة في التنفس.
وتجد نعمة نفسها داخل المقابر فتصاب بصدمة، ولكنها سرعان ما تحاول الخروج، لتجد في وجهها حودة حارس المقابر الذي اصطحبها إلى منزله، وقام بإسعافها، ومن ثم نقلها إلى المستشفى لتستكمل علاجها.
وذهب محمد مساعد نعمة بعد أن علم بإختفائها لـ سارة ليسأل عن مكان نعمة، ويهددها بأنه سيخبر الشرطة واتهمها بأنها وراء اختفاء نعمة وتكذب عليه وتخبره بأن نعمة في ورطة، ويحاول صلاح أن يخرجها، ليخبرها بأنه لا يصدق كلامها.
وذهب صلاح زوج نعمة وحرر محضراً بتغيبها، وعثرت الشرطة على جثة سيدة مجهولة الهوية ملقاة بنهر النيل، وأحضر رجال الشرطة صلاح للتعرف عليها ليخبرهم أنها جثة زوجته نعمة، ليقطع حديثهما دخول والد نعمة، ولكن صلاح سرعان ما يقوم بإدخال الجثة الثلاجة، ويمنعه من رؤيتها حتى لا ينكشف أمره.
وأخبر صلاح ضابط الشرطة أن نعمة انهارت بعد معرفتها بزواجه عليها لتقرر الانتحار، ويتابع صلاح بأن نعمة أرسلت له رسالة لتخبره أنها ستنتحر، وشيع جثمان نعمة المزعوم إلى مثواه الأخير، وسط انهيار الجميع.
وظهرت نعمة بمنزل حودة حارس المقابر، وهى تروي له ولأسرته تفاصيل وقعة الاعتداء التي تعرضت لها، من قبل زوجها صلاح، وتقرر مي عمر الانتقام من زوجها.