كتبت ـ أسماء أبو المجد
يزين ويعطي الحياء والخجل الفتاة انطباعاً إيجابياً، وهو صفة يتباهى بها الأهل أمام الآخرين، فهي دليل على حسن التربية والأخلاق، ولكن عندما تكبر الفتاة وتصبح في عمر الزواج، يصبح الحياء والخجل عائقاً أمامها مع زوجها، فهناك من تتألف وتجعله يزيدها جمالاً واخري يجعلها غير جذابة لشريك حياتها.
تتسم الزوجة الخجولة بصفات عديدة فهي تحب أن تكون لوحدها بين الحين والآخر، فقد تكون غير منفتحة على الآخرين بشكل كبير ، وتفضل التجمعات الصغيرة على الحفلات الضخمة، كما انها تحتاج لوقت إضافي للتعرف على عائلة زوجها واقاربة، كما انها لا تتقن المجاملة ، تحب مجالسة كبار السن وترأف بهم وتعاملهم بلطف.
لا تحب الزوجة الخجولة النظر في عينيها اثناء التحدث معها، تميل إلي تجربة الأشياء الجديدة في الحياة، تحب الهدوء.كما ان صفة الخجل ترافق بعض الفتيات لسنوات طويلة، ولكنه لم يأتي من فراغ.
قد يكون الخجل بسبب الماضي، أو بسبب الخوف من التحدث خشية أن تتعرض للتوبيخ.
فعليك أيها الزوج ان تتعامل مع زوجتك الخجولة ، وتحدثها معك بطلاقة، لتساعدها على الشعور بالثقة، فلابد من الحافظ على قوة حضورك وشخصيتك أمامها، واحساسها انها هي فتاة أحلامك.