كتبت – بسمله الجمل
تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وأمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، مواقع حماية الشواطئ المنفذة ضمن “مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر”، بنطاق محافظة دمياط.
وأعرب وزير الموارد المائية عن سعادته بلقاء نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وزيارتها لهذا المشروع الهام المنفذ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والري وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل بمنحة ممولة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.40 مليون دولار.
وصرح الوزير أن هذا المشروع الهام يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ، والذي يحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارته بإعتباره نموذجًا رائدًا، في استخدام مواد طبيعية منخفضة التكلفة.
وأشار سويلم إلى أن طرق الحماية المستخدمة هي طرق بسيطة تم تعلمها من الأهالي وتطويرها، لتنفيذ أعمال حماية صديقة للبيئة للحماية من إرتفاع منسوب مياه البحر، وأضاف أن الوزارة تقوم بدراسة التوسع في استخدام المواد الصديقة للبيئة في مشروعاتها المختلفة.
والجدير بالذكر أنه تم تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى 69 كيلومتر بشمال الدلتا في 5 محافظات، بالإضافة إلى وضع خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية بالبحر المتوسط، بما يُسهم في إدارة مخاطر تغير المناخ على المدى الطويل وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة.