كتبت – رحمه السعداوي
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة فى أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي تنعقد تحت شعار “إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”، وتترأس أعمال تلك الدورة المملكة المغربية، وذلك في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، كينيا.
أوضحت فؤاد، أن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة ستشهد عقد جزء رفيع المستوى، والذي سيتم اعتماده من خلال إعلان وزاري يؤكد من جديد الالتزام العالمي المشترك ببناء عالم مرن وشامل، وتعزيز تعددية الأطراف لصالح حماية البيئة والتنمية المستدامة، كما سيتم على هامش هذه الدورة تنظيم مجموعة من الأحداث رفيعة المستوى، بما في ذلك ثلاثة حوارات قيادية حول العلوم والبيانات والرقمنة.
أضافت الوزيرة، أن الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تركز على الكيفية التي يمكن بها لتعددية الأطراف أن تساعد في معالجة الأزمة الكوكبية الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والمخلفات.
أشارت وزيرة البيئة، إلى نظر البلدان في حوالي 20 مشروع قرارًا، كجزء من حملة أوسع لتحفيز العمل البيئي المتعدد الأطراف الأكثر طموحًا، من بين القضايا الأخري، الإقتصاد الدائري، إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لتحقيق العدالة المناخية؛ الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والمخلفات، والعواصف الرملية والترابية.
أضافت الوزيرة، أن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة سوف تسلط الضوء أيضًا على أهمية التعاون مع الاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف، مع تخصيص يوم كامل لتعزيز تقارب الإجراءات وتبادل الخبرات مع توفير المزيد من الوضوح للاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف.