كتب:محمود الورواري.
حالة من الضيق والغضب تخيم علي أهالي قرية ميت أبوعلي وذلك نتيجة لسوء وتدني مستوي الخدمات ،بالإضافة إلي وجود العديد من المشاكل التي تهدد صحة وحياة الأهالي ،وتجعلهم عرضة للموت مثل وجود مصرف داخل الكتلة السكنية،وأعمدة كهرباء تصعق عن ملامستها،وتلوث مياه الشرب،وإنتشار أكوام القمامة،وسط صمت وعجز المسؤلين.
جدير بالذكر أن قرية ميت أبوعلي تتبع الوحدة المحلية بالعصلوجي،ويبلغ عدد سكانها ثمانيةالأف نسمة،وتبعد عن مدينة الزقازيق بمسافة ٧كيلو.
في البداية يقول محمد الشحات رئيس جمعية تنمية المجتمع بالقرية” يوجد مصرف ري،حيث يقوم المزارعين بتصريف المياه الزائدة عن حاجتهم به ويمتدمن منيا القمح ويمر بزنكلون وطاروط ويمر عبر الكتلة السكنيةبقريتنا ثم يصب بمصرف أخر والذي يصب بعدها بمصرف بحر البقر،وتنبعث منه روائح كريهة نتيجة قيام القري المجاورة بما فيها قريتنا بتصريف مياه المجاري به،نظرا لعدم إدراج القرية بمشروع الصرف الصحي،وقد خاطبنا المسؤولين سواء بمديرية الصحة أو بالوحدة المحلية ومجلس المدينة بشأن تضررنا من هذه الروائح الكريهةالتي تهدد حياتنا ،بالإضافة إلي مرور هذا المصرف بجوار مدرسة ميت أبوعلي الثانوية المشتركة،الأمر الذي يجعل من أولادنا عرضة لهذه الأمراض الفتاكة والمعدية،حيث ينبعث من المصرف حشرات وبعوض وفئران وثعابين …..الخ.
ويوضح أحمد الطنب صاحب سنتر ،بأن القمامة تغطي شوارع القرية ،بالأضافة إلي إلقائها علي المصارف ومداخل القرية ،الامر الذي يهدد صحتنا ،ويعيق الشكل الجمالي بقريتنا،بالإضافة إلي تجمع الحيوانات الضالة عليها.
ويتهم الأهالي رئيس الوحدة المحلية بالعصلوجي،ومجلس مدينة الزقازيق لعلمهم بالمشكلة وتقصيرهم تجاهها،ويستغيثون باللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بإتخاذ اللأزم وإنهاء المشكلة ،ومحاسبة المقصرين.