كتب / سعيد شاهين- محسن غانم :
من آن لآخر نشهد تطورات فى المستشفيات وخاصة مستشفى “المبرة” بالزقازيق والتى تتبع هيئة التأمين الصحى والتى تعتبرالملاذ الوحيد للموظفين والعاملين بالدولة وكانت حتى وقت قريب من أفضل الهيئات الصحية الحكومية عندما كان يتولى إدارتها الدكتور هشام عبدالحفيظ الذى طور العديد والعديد من الأقسام التى كانت فى الخدمة وإستحدث العديد من الأجنحة الطبية الأخرى قبل أن تتم ترقيته مديرا عاما للتأمين الصحى بالمحافظة لتسوء الأوضاع بها ويصبح شعارها “التسيب والإهمال”
وهذه اللقطة الغريبة تؤكد ما نتحدث عنه .. فقد فوجىء المرضى والزائرين أثناء جلوسهم فى الدور الأرضى على مقاعد الإنتظار فى الطرقة المؤدية لمكتب المدير بأحد الأشخاص يمر من أمامهم وهو يقود دراجة بخارية “موتوسيكل” وكأنه يسير فى الشارع ودون أن يستوقفه أو يمنعه أحد من أمن المستشفى فى وضح النهار وأثناء مواعيد العمل الرسمية غير عابىء بإزدحام المكان أو بالأضرار التى ستقع على الأرضية “البورسلين” والتى أنفقت عليها الدولة عشرات الآلآف من خزينتها ..
والواقعة مدعمة بالصورة نهديها للمسئولين عن مستشفى المبرة عبر منبرنا الإعلامى “عيون الشرقية الآن”