كتب – محمود الوروارى
حالة من الإستياء والغضب تخيم على عدد من مواطنى مركز أبوحماد نتيجة خصم جزء من حصة مدينة أبوحماد،وتسبب ذلك فى الإزدحام وعودة طوابير العيش أمام عدد من المخابز.
وأوضح محمد أ صاحب مخبز بقوله ” تم خصم 20% من حصة دقيق مدينة أبوحماد ،ولا يوجد خصم بالمحافظات والمراكز الأخرى،وخير دليل وجود مخبز بمدينة أبوحماد يحصل على 20 شيكاره وتم خصم 6 شيكاير خلال شهر رمضان بواقع 30% والأن تم خصم أربعة شكاير فقط بواقع 20% وهناك مخبز أخر بالمدينة بلغت حصته ١٥ شيكاره،وبعد الخصم وصلت ل١٠ شيكاره،وخصم ٢ شيكاره من عدد من المخابز بنطاق العزازى والقرى الأخرى .
ويضيف محمد رجب “مركز أبوحماد به ما يزيد عن 167 مخبز والخبز لا يكفى بالقرى ويضطر الأهالى للتوجه للمدينة ( يعنى المدينة يأتى اليها وافدين ) وبالتالي خصم 20% من حصة المدينة مشكلة كبرى ستؤدى لإنصراف مواطنى القرى دون الحصول على خبز، والحصة التى تم خصمها لا تذهب لأحد بل توفر فى المطحن.
وأشارت أمينة السيد إلى وجود الطوابير أمام المخابز بقولها” أستيقط مبكرا ولم أتمكن من الحصول على الخبز بسبب الزحام نتيجة خصم ٢٠ ٪ من الحصة.
ويناشد مواطنى أبوحماد الدكتور على مصيلحى وزير التموين والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالتدخل لحل الأزمة وإعادة الحصة التى تم خصمها من المركز لمنع ظهور الطوابير أمام المخابز .