كتب – محمد سامح
سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد، على أهالي “عزبة البنك – هدى شعراوي” بعد تحول الطريق إلى طريق الموت، الأمر الذي أدى لحدوث العديد من الحوادث الخطيرة، خاصة أن هذا الطريق منفذ للعديد من البلاد، وسط غياب مجلسي الوحدة المحلية والمدينة.
بالرغم من أهمية هذا الطريق، حيث يعتبر شريان الحياة للعديد من المناطق، إلا أن حوادث الطرق عليه لا تنتهى فلا يمر يوم إلا ويقع حادث سواء أسفر عن إصابات أو وفيات، إلا أن نظرة المسؤولين له غير ذلك، لم يتحرك أحد منهم للأمر الذي طال بحياة المواطنين، ولا توجد استجابة لتركيب كشافات وصيانة الاعمدة رحمة بالمواطنين وحرصًا على الطلاب.
يقول شادي فؤاد” نتضرر ونعاني أشد المعاناة بصفة يومية من سوء الحالة المتردية للطريق، على مسمع ومرأى من الجميع منذ فترة طويلة في ظل غياب وعدم اهتمام المسؤولين، بتركيب كشافات إنارة وهو ما يؤدي لكثير من الحوادث، ونزيف الدماء.
أضافت سلمى محمود طالبة بالثانوية العامة “نعاني أشد المعاناة من عدم تواجد كشافات إنارة، عند دخول الليل يتحول الطريق إلى ظلام دامس، بكون راجعة من دروسي بعد العشا بكون خايفة بسبب وجود حيوانات على الطريق نظرًا لعدم توافر كشاف واحد، وأكد محمد علي “مطالبنا ليست كبيرة على المسؤولين، حتى لايستجيب لنا أحد بتركيب إنارة حفاظًا على أبنائنا الطلاب.
أكد محمد محمود: “على الرغم من معاناة الاهالي إلا أن الطريق خارج حسابات المسؤولين وليس المدينة، مطالبًا بضرورة النظر إلى الطريق حتى لا تتكرر تلك العواقب الوخيمة التي وقعت من قبل.
وتابع: “كما نعاني أشد المعاناة من نهاية أعمدة الإناره بالطريق ولا يوجد بها أي إنارة تذكر على الطريق، وعند دخول الليل يتحول إلى ظلام دامس، مضيفًا منذ أمس قريب وقعت حادثة أدت بقطع رجل لأحد الشباب والباقي إصابات خطيرة”.