نرمين صقر
يعلن صندوق مكافحة الإدمان عن اختيار 6 مشروعات تخرج لطلاب الجامعات التكنولوجية، من بين 58 مشروعًا في مجال استثمار التكنولوجيا، لنشر الوعي بمخاطر المخدرات، ودعم تنفيذ المشروعات التي تم اختيارها.
وتتضمن المشروعات تطبيق الكتروني تفاعلي في مجال الوقاية، ومنصة تواصل مع المتعافين من الإدمان، في إطار الحرص على استثمار التكنولوجيا في تطوير البرامج الوقائية والعلاجية، وحرص الصندوق على تنظيم مسابقة لطلاب 10 جامعات تكنولوجية، لاختيار العديد من مشروعات التخرج، تستهدف دعم وتطوير أنشطة الصندوق.
ويأتي تنظيم المسابقة استكمالًا للمعسكر الذي سبق ونظمه الصندوق بالتعاون مع الجامعات التكنولوجية التابعة لوزارة التعليم العالي، لإعداد القيادات التطوعية للطلاب، لمناهضة تعاطي المواد المخدرة، وحماية الشباب من الإدمان، وأيضًا الاطلاع على مشروعات التخرج لطلاب كليات الجامعات التكنولوجية وكيفية الاستفادة منها لتطوير محاور عمل وأنشطة الصندوق.
والاستفادة أيضًا في قضية مكافحة التعاطي والادمان، وتطوير أنظمة عمل حيث تقدم الطلاب من خلال المسابقة بعدد 58 مشروع تخرج لـ 230 طالب، وتم تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات التكنولوجية وخبراء من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، واختيار أفضل النماذج من مشروعات التخرج التي تتماشى مع محاور عمل الصندوق.
ووجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بدعم مشروعات تخرج طلاب الجامعات التكنولوجية التي تتماشى مع محاور عمل الصندوق والاستفادة منها في تطوير برامج الأنشطة الوقائية وإدارة المتطوعين لدى الصندوق، والبالغ عددهم أكثر من 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية حتى الآن.
ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه تم اجراء مقابلات مع المتسابقين من لجنة من أساتذة الجامعات التكنولوجية والصندوق، واختيار عدد 6 مشروعات تخرج ترتبط بشكل مباشر مع محاور عمل الصندوق في نظم المعلومات، وإدارة المتطوعين، وتقييم التدخلات الوقائية لرفع الوعي بخطورة التعاطي، وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
ومن ضمن هذه المشروعات مبادرة تحويل كارت المتابعة للمريض إلى “كارت ذكي” يتضمن كافة البيانات الخاصة بالمريض، منذ دخوله المركز لتلقي الخدمات العلاجية مجانًا، كما يمكن من خلاله معرفة التغيرات المرضية لحظة بلحظة، وأيضا إعداد برنامج إلكتروني للمساعدة في التواصل مع المتعافين من الإدمان في إطار تقديم خدمات ما بعد العلاج.
وأيضًا بجانب تحويل مراكز العزيمة لمباني ذكية تعمل بتكنولوجيا التحكم عن بعد؛ في كافة نقاط المرور والحجرات والكهرباء والبوابات والإضاءة، وكما شملت المشروعات اعداد خرائط الكترونية بالاماكن العلاجية الشريكة.
وكذلك اعداد تطبيق الكتروني تفاعلي للوقاية من الادمان، وتطوير نظام virtual reality أو الواقع الافتراضي، لعرض ومحاكاة تداعيات مشكلة المخدرات بشكل افتراضي للشباب .