كتبت تحية محمد
سيدة في الثلاثين من عمرها حضرت إلى محكمة الأسرة بالجيزة لترفع دعوى طلاق للضرر وقالت السيدة الثلاثينية في شكواها، أنا زوجة تعيش مأساة مع زوجها، وأقل وصف يقال عليه أنه شيطان في صورة إنسان، فطالما كانت هناك أشياء شاذة في علاقتنا الزوجية ولعدم تكرارها منه وحفاظا على أسرتي الصغيرة، كنت أصمت عنها وحين أحدثه عن أفعاله يخبرني بأنه لا يستطيع أن يسيطر على نفسه في تصرفاته معي أثناء العلاقة الزوجية.
فهي غلبت على أمرها، فلم تجد مفراُ أو حلولا للخروج من ذلك المنزل، الذي وصفته بالجحيم، سوى محكمة الأسرة، هربت من معاملة زوجها الشاذة، إلى المحكمة تطلب الخلاص منه، لترفع دعوى طلاق للضرر من زوجها بعد مرور 9 سنوات على زواجهم.
حيث روت الزوجة قصتها مع زوجها قائلة تزوجت قبل تسعة سنوات وكان عمري ثلاثون عاما، وتقدم للزواج مني شاب يكبرني بعام، ووافقت الأسرة بعد السؤال عنه وجدناه ميسور الحال ومن أسرة هادئة، وكان زوجي يعمل في إحدى الشركات الكبرى، لا صوت عالي في الشقة، ولم يكن له ثمة تصرفات أو أقوال تدل على أنه زوج غير صالح.
وواصلت الزوجة حديثها:
مرت الأيام بيننا سنة وراء الأخرى، انجبت طفلا بعد ثلاث سنوات من الزواج، وكانت هناك فرحة بهذا الطفل لم أرها من قبل، ومرت الأيام والسنوات وبلغ طفلي العام الأول، وتبدلت الأحوال بيني وبين زوجي في علاقتنا الزوجية.
كما قالت الزوجة ،كنت زوجة طبيعية في علاقتي مع زوجي، وهو أيضا، إلا أنه وبعد مرور سبع سنوات على زواجنا بدأت أرى متطلبات، وتصرفات غير طبيعية، غير مألوفة من زوجي في علاقتنا الزوجية، ولم يكن يكرر هذه التصرفات كثيراً، وكنت أصمت وأحاول الحفاظ على طفلي، منزلي، إلا أن الأحوال قد زادت سوء.
في ذات يوم كنت جالسة برفقة زوجي نشاهد التلفزيون، فوجئت بأحد طلباته الغريبة، فقد سألني عن مشاهد الفيديوهات الإباحية وماهو رأي في مشاهدتها سويا، وحين شعر من نظراتي ،ووجهي، بأن هناك مشكلة كبيرة ستدور، عاد في حديثه قائلا أنا بتكلم معاكي في كل حاجة، وكنت بسألك عادي ، وغادر الغرفة إلى الحمام.
وبعد فترة تغيرت معاملة زوجي وكان يحضر لى الحلوى والعصائر قبل النوم، ولا يقوم بتلك التصرفات الغريبة خلال علاقتنا، إلا أنني كنت أستيقظ من النوم وأشعر ببعض الآلام في جسدي، وحتى قررت ذات يوما وهو في عمله الذهاب إلى طبيبة لتوقيع الكشف على، وفوجئت من رد فعل الطبيبة حين سألتني عن ممارسة المحرمات مع زوجي، أكدت لها أنه لم يحدث على الإطلاق، اعطتني دواء وغادرت.
في ذات اليوم عاد زوجي من العمل، وحين جلسنا بعد تناول الغداء أخبرته بأنني ذهبت إلى الطبيبة، بسبب شعوري ببعض التعب، وفي البداية كانت الأمور طبيعية، وبمجرد إخباره بأنها طبيبة نساء ،وأنني أشعر ببعض الآلام في جسدي، وهو ما دفعني للذهاب شاهدت اهتماما مبالغ لحديثي، إلقائه العديد من الأسئلة حتى أخبرته بأن الطبيبة أكدت أنه لا يوجد أى شيء، وأنه مجرد عرض عادي، أحسست حينها أن أنفاسه كانت قد حبست، وخرجت مرة واحدة.
من هنا بدأ الشك يتخلل في وجداني والافكار تتلاقى في عقلي، بين تصرفات زوجي المشهودة من قبل خلال علاقتنا ،وبين ذلك التعب الذي أشعر به بين الحين والآخر، وقررت الذهاب إلى الطبيبة مرة أخرى، أخبرتها بكل شىء، ووقعت الكشف على، أكدت لي هذه المرة بأنني أمارس علاقة محرمة.
ذهبت في هذا اليوم وأخبرته بما حدث ،وفوجئت بأنه لم ينكر أي شيء، وأخبرني بكل هدوء، أنه حاول معي أكثر من مرة فعل ذلك، وحين تأكد أنه لا سبيل من موافقتي، خطط لكي يخدرني، اعطائي بنج موضعي ثم قام بممارسة ذلك وكرر هذا مرة أخرى حتى أخبرته بأنني ذهبت إلى الطبيبة، فظل فترة صغيرة لا يفعل ذلك، ثم عاد لتنفيذه من جديد، وبسبب ذلك حضرت الزوجة إلى محكمة الأسرة لرفع قضية طلاق للضرر من زوجها.