كتبت تحية محمد
فى بعض الأحيان يصل أصل بعض العادات الى الاف السنين،تخرج بعض العادات والتقاليد عن المألوف أو عن النطاق الطبيعى للعقل،والغريب فى الامر أن تظل هذه العادات تنتقل من جيل الى جيل، دون تغيير ، بالرغم من التقدم الحضارى الذى أصبح سمه العصر ، وقد نشاهدها فى الطعام أو الشراب او الملابس ، ولكن تظل العادات الاغرب فى الزواج ، والمعروف أن عادات الزواج تختلف من شعب الى اخر ، ولكن فى بعض الاحيان تخرج بعض العادات عن المنطق.
وتعد أغرب عادات الزواج فى العالم ، هو زوجه واحدة للعائله كلها ، ويعتمد هذا التقليد فى أن تتزوج أمرأه واحده من الإخوة جميعا ، وفى بعض الاحيان يصل عدد الإخوة الى سته ويتزوجون أمرأه واحدة ، وينتشر هذا التقليد فى بعض مناطق الهند ،وأيضا فى اقليم التبت فى الصين ،وغالبا مايكون سبب هذا الزواج هو الحفاظ على الميراث بدون تقسيم ، وأيضا لعدم حدوث نزاعات او خلافات بين الاخوه مستقبلا ، ولذلك تم اعتماد هذا التقليد منذ القدم لنشر السلام بين الإخوة .
وغالبا مايكون هناك نظام متبع داخل الاسره فى هذا الزواج ، وأيضا يكون هناك قواعد بالنسبه للابناء وكيف يتم نسبهم وبعض الامور الاخرى ، وبالرغم من الانتقادات الشديدة التى يواجهها هذا الزواج ، ولكنه مازال موجودًا فى بعض المناطق خاصة المناطق النائية . ومن العادات الغريبه ايضا فى الزواج ، هو أن تحرق الزوجه نفسها عندما يتوفى زوجها ، حيث تحرق الارملة، وهى حية بجانب جثه زوجها ، ويكون هذا التصرف كنوع من انواع الوفاء، والاخلاص له ، وبالرغم من قسوه هذه العادات، ولكن تعتبرها بعض الزواج أن هذا التصرف هو نوع من انوع تكريم الميت وأيضا لكى تثبت حبها لزوجها ، وتنتشر هذه الطقوس فى بعض المناطق الهنديه ، ويعتمد هذا التقليد أن الزوجه عند وفاه زوجها يتم وضع جسده فوق الاخشاب لكى يتم حرقه،ولكن الغريب أن تنام الزوجه بجانب زوجها الميت لكى يتم حرقها معه ، تحت مسمى الاخلاص والوفاء ولكى ترافقه فى رحلته الأخيرة.
وتعود هذه التقاليد الى العصر القديم ، حيث ذكرت بعض الكتب والوثائق القديمه أن هذه التقاليد تعود جذورها الى الاسكندر الاكبر ، وقد تم تناقلها من جيل الى جيل ، حتى وصلت الى عصرنا هذا ، وتعد هذه العادات من اغرب عادات الزواج فى العالم .
ومازالت بعض الشعوب تتمسك بها دون تغيير أو حتى محاوله التخلص من هذه العادات ، وبالطبع هى عادات تخالف المنطق وتخالف الفطره التى خلقنا الله عليها ، خاصه أن الزواج جعل للموده والرحمه والاستقرار ، ومن أجل التكاثر وأستمرار البشريه .