كتبت – أنوار إبراهيم
خيم الحزن على الوسط الفني التونسي والعربي، بعد الإعلان عن وفاة الفنانة التونسية بشرى محمد، عقب معاناة طويلة مع مرض السرطان استمرت أكثر من عام ونصف، لترحل تاركة خلفها جدلًا واسعًا ومحطات مثيرة في مشوارها القصير.
وكشفت نقابة المهن الموسيقية عن الخبر عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، قائلة: “الفنانة بشرى محمد في ذمة الله، ادعولها بالرحمة… الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة”، ورغم مرضها القاسي، لم تبتعد بشرى عن الفن، حيث واصلت تقديم أغنيات حققت انتشارًا ملحوظًا، أبرزها: “مو مشكلة” و”ما تبيني”.
وتُعد بشرى محمد من الأصوات التونسية التي لفتت الأنظار خلال السنوات الأخيرة، وفي عام 2019 أثارت الجدل بعد اختفائها الغامض في إيطاليا خلال رحلة بحرية فنية، حيث اختفت فجأة أثناء توقف الباخرة في نابولي، قبل أن تكتب منشورًا مثيرًا على فيسبوك: “وداعًا تونس.. تركتها لكم، هو الحب وما يعمله”، وتصدر إسمها مواقع التواصل الاجتماعي في سبتمبر 2024، بعد تدهور حالتها الصحية ونقلها للمستشفى في تونس.





