كتب : محمد ثروت
بدأت منذ قليل بشونة كفر نمر التابعة لمركز أبوكبير ، جلسة عرفية للصلح بين عائلتي الفأرونى وأبو دنيا بمدينة أبوكبير، وذلك بتواجد آمنى مكثف بحضور اللواء إبراهيم عبدالغفار نائب مدير أمن الشرقية و اللواء محمد والى مدير المباحث و اللواء شهاب فوزى مساعد فرقة شمال الشرقية و العميد محمود إبراهيم مأمور مركز شرطة أبوكبير و العميد شريف حمادة رئيس فرع شمال الشرقية و الرائد محمد فاضل رئيس مباحث مركز شرطة أبوكبير و الرائد أحمد عبدالرحمن وكيل فرع بحث الشرقية و الملازم أول أحمد عبدالسلام معاون مباحث ، والدكتور صبري عبادة مستشار وزير الأوقاف ، حيث تم عمل سرادق كبير بشونة كفر نمر التابعة لمركز أبوكبير ضم أطراف العائلتين بعد الاتفاق على الصلح بينهما .
وتعود أحداث الواقعة إلى 20 من يوليو 2017 ، قد لقى ” محمد جمال محمود ” 22 عاما مصرعه بطعنه نافذة فى البطن باستخدام سلاح أبيض ” مطواة ” على يد الشقيقين ” السيد م ع ” و ” عبدالله م ع ” بعد حدوث مشاجرة بينهما ، وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليهما ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 38091 جنح أبوكبير ، وقررت النيابة حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
ترأس الجلسة الشيخ صبرى عبادة مستشار وزير الأوقاف ، في حضور الدكتور محمد حبيب عضو مجلس النواب بأبوكبير و القس بنيامين آمين كنيسة العذراء مريم بأبوكبير و اللواء حسن محمد السيد عضو مجلس النواب بالزقازيق و النائبة زينب سالم عضو مجلس النواب بأبوكبير و الحاج السيد عبده نصر رجل الأعمال وجمال ضلام عضو منظمة حقوق الإنسان و المهندس مصطفى جمال ممثل المدارس الخاصة بالشرقية والدكتور عبد الله حسان عضو حزب الوفد بالشرقية والنائب محمد كلوب عضو مجلس النواب بفاقوس .
قال عبادة : أيها الحضور الكرام فى سابقة الأولى من نوعها بمدينة أبوكبير لحقن الدماء واعلاء مصلحة البلد فوق كل مصلحة و وافق أصحاب الدم فى أن يتنازلوا عن أى شئ معاديا لمصلحة البلد وتنفيذا لوصية رسول الله .
وأوضح ” عبادة ” فى هذه السابقة الأولى لابد ان نتضامن جميعا لنرسل رسالة للمجتمع الدولي أننا لسنا أصحاب نزاعات وأننا ننادى للصلح فى هذه المرحلة من حياة مصر ونحن قادمين على انتخابات الرئاسة ، ولابد أن نفهم جمعيا أن القيادة ليست فى شخص ولكن فى مصلحة البلد وبعد هذه الإنجازات التى قدمها الرئيس فى فترة زمنية فارقة ، ونحن فى مدينة أبوكبير وهذا الجمع الغفير سنتضامن سويا ونقف جمعيا خلف القيادة السياسية من اجا استقرار الوطن وأمنه وأمانه، أننا فى هذه اللحظات لا نعاير أحد ولكن نتسامح ونتصافح من أجل بناء الوطن ولن تقوم دولة على النزاعات ولكن تقوم على تقوم الاستقرار والأمن ، ومن هنا نرسل رسالة أننا خلف القيادة السياسية لتأييد رئيس الجمهورية فى إقامة المشروعات فى مرحلة أمنية لم تشهد لها مصر بعد حروب ضاربة وحروب فكرية وحروب آلية ونشكركم جميعا “تحيا مصر تحيا مصر”.