كتب : بشير حافظ
إستقبل اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، الدكتور على المصيلحي وزير التموين بمقر جمعية المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان لإستعراض و حل مشكلات التموين و الصناعات الغذائية بمدينة العاشر من رمضان و ذلك في إطار التواصل و الدعم المستمر للإرتقاء بمنظومة الخدمات التموينية المقدمة للمواطنين .
وخلال اللقاء تم مناقشة المشاكل الخاصة بقطاع الصناعات الغذائية و المتمثلة في : مشكلة النقل للبضائع ( المنتج النهائي و مستلزمات الإنتاج ) بين المصانع و المخازن و كذلك النقل بين الشركة القابضة و فروعها على مستوى الجمهورية و السلاسل التجارية و كبار التجار حيث تطلب مباحث التموين فاتورة هذه الحمولات رغم ان طبيعة هذه التعاملات لا تتم بفاتورة و إنما تتم من خلال أذون استلام و المطلوب اعتماد اذن الإستلام كمستند رسمي لنقل هذه البضائع ، واللغطالذي يواجه احتساب و تقدير السعر الإسترشادي للبضائع و الذي يدون بالفاتورة طبقاً للقرار / 330 حيث أن السعر الإسترشادي للبضاعة من العاشر إلى أسوان يختلف عنه في البضاعة من العاشر إلى القاهرة وتمثيل لجنة الصناعات الغذائية بالعاشر بعضو دائم مع الوزارة للمشاركة في تفسير اللائحة التنفيذية للقرار / 330 أو أية قرارات لاحقة تصدر بشأن قطاعات الصناعات الغذائية ، والنظرفي تمثيل لجنة الصناعات الغذائية في لجنة صناعات تداول السكر بالوزارة من خلال إنضمام عضو من العاشر إلى هذه اللجنة ، وخطةالوزارة لمواجهة أو تنظيم الإقتصاد غير الرسمي ( صناعات بير السلم ) .
وكذلك مناقشة مشاكل عامة بالمواطنين ، كمشكلةالبطاقات التموينية التي تم تحويلها إلى إدارة تموين العاشر من رمضان من المحافظات المختلفة .. حيث تم تفعيل بعضها لصرف حصة الخبز فقط دون المقررات التموينية و أخر تم تفعيلها مقررات تموينية دون حصة الخبز و أيضاً البعض لم يفعل مقررات تموينية و لا حصة خبز ، والزحامالشديد على مكتب تموين العاشر حيث يوجد بها مكتب تموين واحد فقط ، وزيادةعدد المفتشين بإدارة تموين العاشر ، ودراسةتشغيل المخابز المغلقة بالعاشر و عددها (7 ) مخابز لوجود مخالفات ، وزيادةاعداد السيارات المتنقلة التابعة للقوات المسلحة بالمدينة ، وزيادةحصة الدقيق للمخابز الجديدة بالمدينة و التي تم تشغيلها ، وسرعةتسجيل و تشغيل بطاقات البدل التالف و الفاقد و السجل العام .
أكد وزير التموين أن الوزارة تسعى جاهدة لحل كافة المشكلات التموينية وسيتم دراسة كافة المطالب وتوفير الحلول اللازمة لها فوراً بما يعود بالنفع على المواطنين و على الصناعة بمدينة العاشر من رمضان مطالباً بضرورة التوسع في إنشاء مولات تجارية و أسواق لوجستية تتماشى مع التوسع في المدينة لتحقيق التنافسية في الأسواق و لتخفيف العبء على كاهل المواطن البسيط و تصدياً لظاهرة الإحتكار و جشع التجار .
ومن جانبه أوضح محافظ الشرقية أن مدينة العاشر من رمضان تمثل قلعة صناعية كبرى تضم العديد من المصانع و الأيدي العاملة و المواطنين تستوجب الإهتمام وحل المشاكل في كافة القطاعات الخدمية مؤكداً على ضرورة التنسيق بين المحافظة و جهاز مدينة تنمية العاشر وجمعية المستثمرين و مجلس الأمناء حيث تم الإتفاق على تحديد جلسة عمل كل ثلاثة شهور لإستعراض و حل مشاكل المدينة على أن تكون محددة بجدول أعمال مسبق و إتخاذ قرارات تعود بالنفع على المدينة .