كتبت – أسماء الغربي
أقرت وزارة الدفاع الليبية، إن هناك تعاقدات قديمة لصيانة السدود في مدينة درنة لم تُنفذ، مشيرًة إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات حيال أي مسؤولية جنائية بشأن انهيار سدي درنة.
وأعلن الاتحاد الإفريقي تفعيل آلية لإدارة الحوادث لتقديم الدعم لليبيا جراء الفيضانات، لقي ما لا يقل عن 11300 شخص مصرعهم وفقد 10100 آخرون من مدينة درنة الساحلية بعد أسبوع واحد من العاصفة دانيال شمال شرق ليبيا، وذلك وفقًا لما أفاد به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
كما أعلن تقرير الأمم المتحدة، نقلًا عن أحدث البيانات الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، إن ما يقدر بنحو 170 شخصًا قتلوا نتيجة الفيضانات في أماكن أخرى من البلاد، كما نزح أكثر من 40 ألف شخص، مشيرًة إلى أنه من المتوقع أن ترتفع الأرقام مع استمرار جهود البحث والإنقاذ في البحث عن ناجين.
وكان آخر عدد رسمي للقتلى من وزير الصحة في الإدارة الشرقية عثمان عبد الجليل هو مقتل 3166 شخصا، لكن وفقًا لتقرير للأمم المتحدة صدر يوم الأحد، ارتفع عدد القتلى من درنة وحدها إلى 11300.
ونقلًا عن الهلال الأحمر الليبي، أزاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 10100 شخص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين في المدينة المدمرة.
وقال تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: «من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام في الأيام والأسابيع المقبلة حيث تعمل أطقم البحث والإنقاذ بلا كلل للعثور على ناجين».