تدوالت عدد من القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي الأبتهال الذي قدمه الشيخ طارق عبدالرحمن المبتهل بالإذاعة والتلفزيون الأسبوع الماضي وذلك أثناء إفتتاح مسجد أبو القاسم بقرية الغوارنة التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية ،حيث سجلت أمسية إذاعية قدم خلالهافاصلا من الإبتهالات لمدة 39 دقيقة. العجيب في الأمر أن رواد السوشيال ميديا ومقدمي البرامج التلفزيونية قاموا بقص ما يقارب دقيقة وثلاثون ثانية من مقطع فيديو الإبتهال معتبرين أن ما تم تداوله من مصطلحات في المقطع تعتبرإهانة لما فيه من إمتهان وإنتهاك لحرمة المساجد،وأنها سقطة من المبتهل،وأنه لا يجوز التلفظ بمثل هذه الكلمات داخل بيوت الله. من جانبه أكد الشيخ طارق بأن ما حدث ما هو إلا إفتراء عليه ،وماقاله نصاهو “إحنا ولاد المدد.. وإحنا العاشقين في الزين.. فينا خمورجية.. وفينا حشّاشين..وفينا شوارعية.. وفينا نصابين،خمورجية شربنا الخمر من كأس سيدي علي زين العابدين،حشاشين بنحش وقت الزمان وعلي الزمان صابرين،شوارعية بالتشريع وبشرع الإله صابرين،نصابين نصبنا الخيم في الموالد وعلي التراب نايمين”،ولمن أردا أن يتابع الفيديو كاملا فليرجع لصفحتي علي مواقع التواصل الإجتماعي. وأضاف بقوله”تلقينادعوة من المهندس محمد قاسم حاطب رجل الاعمال وذلك بمناسبةإفتتاح المسجد والثانية حفل زفاف نجله وكلاهما في أن واحد،وبحضور أقطاب الصوفية كالشيخ محمد مراعي وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفيةواللواء ثروت سويلم عضو مجلس النواب،والدكتور عبدالحكم أبوحطب والدكتور ساري زين الأستاذ بجامعة الأزهر وعدد من مشايخ الأوقاف،ولكن المغرضين إنتهزوا الفرصة وقاموا بقص الفيديو ونشروا جزء من النقطع “ولاد المدد.. وإحنا العاشقين في الزين.. فينا خمورجية وفينا حشّاشين، وفينا شوارعية وفينا نصابين” دون إستكمال التوضيخ لهذه المصطلحات،الأمر الذي أثار جدلا وأسعا داخل الأوساط الإعلامية. وبالنسبة للمصطلحات التي إستخدمت فقد أوضح المبتهل بأن خيال الشاعر يسبح في بحر الكلمات،فقد توهم أنه في الجنة ويشرب الخمر من كأس سيدنا علي زين العابدين،مصداقا لقول الله “وأنهار من خمر لذة للشاربين،…..الخ،مؤكدا أن هذه محاولة للتشوية والنيل منه،ولا أحد يزايد عليه بإسلامه وأنه مؤمن بالله ويعبده حق العباده. وقد إستدعت وزارة الأوقاف المبتهل للتحقيق معه بشأن هذه الواقعة بعد أن تداولت القنوات والبرامج هذه الموضوع.