إنچي حسام
حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، علي تهنئة الشباب المصري باليوم العالمي للشباب، والذي يصادف الثاني عشر من أغسطس كل عام، والذي اقرته منظمة الأمم المتحدة منذ 1999، لتسليط الضوء على قضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم ليكونوا القوة الدافعة نحو إحلال السلام وتحقيق التنمية.
وذكر وزير الشباب والرياضة أنّ الدولة المصرية قطعت أشواطاً كبيرة في مجال تمكين الشباب وترسيخ دورهم الحيوي بمختلف المجالات والقطاعات باعتبارهم قادة المستقبل وأملها نحو غد مشرق يحمل الخير ومشاعل التنمية الازدهار، لافتاً أن يوم الشباب العالمي هو تقديراً واعترافاً من المجتمع الدولي بدور الشباب الحيوي في البناء والنهضة والتنمية.
وقال وزير الشباب والرياضة: “بهذه المناسبة ندعو جموع الشباب المصري للتكامل واستثمار طاقاته للمساهمة في البناء الاقتصادي والنمو المتسارع الذي تشهده الدولة المصرية على مستوى كافة القطاعات، ونتمنى ان تكون هذه المناسبة دافعا للشباب داخل الوطن وخارجه لرفع الهمم والتوجه نحو البناء و تحقيق الطموح لهم و لمجتمعاتهم، وكلنا يعلم أهمية الدور الذي تلعبه هذه الفئة في المجتمع فهم عماد الوطن و اللبنة الاساسية التي تقام عليها المجتمعات والمورد الرئيسي للبناء والإعمار”.
واستكمل:” إن الإنجازات الشبابية المشرفة تترجم تطلعات القيادة السياسية لإشراك الشباب وتعزيز إسهاماتهم في تحقيق التنمية الشاملة، باعتبارهم ركيزة التقدم وبناة المستقبل، عبر ما يقدمونه من إسهامات مشهودة في مسارات العمل الوطني والتنموي، فالشباب هم أهم مقومات التنمية المستدامة للأوطان وتقدمها وتطورها”.
ودعا الدكتور أشرف صبحي جميع الشباب داخل الوطن وخارجه للتكاثف وتوحيد الجهود من اجل توظيف طاقاتهم وخبراتهم في عملية بناء وطنهم، فهم عماد الوطن و اللبنة الاساسية التي تقام عليها المجتمعات والمورد الرئيسي للبناء والإعمار، مشيراً إلى أن الدولة المصرية بحاجه لجميع الخبرات المتاحة لإثراء النسيج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي داخل البلاد.
وأضاف “صبحي” أن الدولة المصرية وقيادتها تعطي أهمية خاصة لكل البرامج الوطنية التي تهدف إلى تحفيز الشباب نحو الإبداع والابتكار والمبادرة، وتوفير كل سبل الرعاية والعناية لقطاع الشباب من خلال دعم وتفعيل كافة البرامج والأنشطة الشبابية في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن عد المستفيدين من برامج وأنشطة الوزارة وصل لأكثر من ١١ مليون مستفيد سنوي.