أنوار إبراهيم
استقبلت محافظة أسيوط اليوم مستشفى ديروط الجديد ضمن خطة تطوير البنية الطبية بالمحافظة، ليكون صرحًا طبيًا متكاملًا يقدم خدماته لنحو 700 ألف نسمة بمركز ديروط والمناطق المجاورة.
وضمّت المنشأة أقسامًا متطورة تشمل الرعاية المركزة، القسطرة، الغسيل الكلوي، العمليات الجراحية، العلاج الطبيعي، وأقسام النساء والتوليد، إلى جانب مجموعة من التخصصات الطبية الأخرى، لتوفير رعاية صحية شاملة وعالية الجودة.
وخصصت إدارة المستشفى لجنة فنية من قيادات وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية بأسيوط لإجراء الاستلام الابتدائي، والتحقق من جاهزية المبنى والتجهيزات وفق المعايير الهندسية والطبية الدولية.
وأشاد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، بالمستوى المتقدم للخدمات الطبية، مؤكّدًا أن المستشفى يمثل طفرة حقيقية في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، ويعكس حرص الوزارة على رفع كفاءة المستشفيات الحكومية.
وجُهزت المستشفى بأحدث التقنيات الطبية، حسبما أفادت الدكتورة إيمان علي محمد، مدير الإدارة الاستراتيجية بمديرية الصحة، لضمان تلبية احتياجات الكثافة السكانية للمنطقة وتقديم علاج شامل وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
واستثمرت الحكومة 700 مليون جنيه لإنشاء المستشفى على مساحة 20 ألف متر مربع، ما يجعلها واحدة من أكبر المنشآت الطبية بمحافظة أسيوط، وتسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى وتقديم خدمات متقدمة في قلب المحافظة.
كما أعلن “حافظ” عن استمرار تطوير الخدمات الطبية، بما يشمل التوسع في الأقسام والتخصصات الطبية، وإضافة برامج تدريبية للأطباء والممرضين لضمان استدامة جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.





