أسماء مسلم
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك لبحث استكمال أواصر التعاون الثنائي بين الجانبين والخطط المستقبلية في المجالات البيئية، ومناقشة دعم المبادرات البيئية لتعزيز التكامل بين البحث العلمي والتنمية المستدامة.
وأشادت وزيرة البيئة بالإجراءات التي اتخذتها الأكاديمية لدمج البعد البيئي، سواء من خلال الأبنية التعليمية أو من خلال تدريب الطلبة بالأكاديمية.
كما أشادت بدور الأكاديمية في دمج الطلاب في الإجراءات التطبيقية بمختلف الكليات والتخصصات، والمساهمة في تمكين الشباب في المشروعات البيئية.
وأكدت الوزيرة على أهمية البحث العلمي والكيانات التعليمية لدعم العمل البيئي، مشيرةً إلى أن ن الوزارة تعمل على الاستفادة من خبرات أستاذة الأكاديمية وابتكارات طلابها في المجالات، وذلك من خلال المشروعات البحثية والتطبيقية في المجال البيئى.
وناقش الطرفان خارطة الطريق لعدد من موضوعات التعاون المشترك وتشمل مجال تغير المناخ، من خلال العمل على بناء القدرات وتعظيم دور وحدات “تغير المناخ” الجاري إنشاءها بالوزارات المختلفة بدعم من وزارة البيئة.
وتقوم الأكاديمية من خلال شركة الأكاديمية المتخصصة في مجال التكنولوجيا والاتصالات بتصميم “مركز معلومات تغير المناخ”، لنشر المعلومات المتعلقة بالتغيرات المناخية، ويتم اتاحتها للإدارات المزمع انشاءها بالوزارات المختلفة تحت مظلة مشروع تمويل المناخ.
بالإضافة إلى التعاون فى مجال “الحد من الكربون”، حيث ستتولى الأكاديمية اطلاق مبادرة تحت رعاية وزارة البيئة للحد من الكربون بعنوان “معاً للحد من الكربون”، وتتضمن آلية لتنفيذ اطلاق مسابقة لطلاب الأكاديمية لتصميم “تطبيق إلكتروني”، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لحساب انبعاثات الكربون للنشاط اليومى لكل شخص وتتبعها، والسعي لانقاصها بإتباع ممارسات بيئية سليمة.
وتعميم فكرة المبادرة بكافة الكليات بالأكاديمية، لضمان استدامة المبادرة والتأكيد على أن تكون ضمن موضوعات مشاريع التخرج والأفكار البحثية للعام الدراسي 2024/2025، تحت إشراف وزارة البيئة والأكاديمية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور إسماعيل عبدالغفار، عن تقديره للجهود المبذولة لتحقيق التكامل بين البحث العلمي والجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية.
وذلك بالتعاون مع الأكاديميات وجهات البحث العلمي للاستفادة منها وتوجيهها نحو مواجهة التحديات البيئية المحلية والعالمية، على أساس علمي، معرباً عن امتنانه لجهود وزارة البيئة في خدمة العمل البيئى، ودعم الشباب واهتمامها برعاية المبادرات الشبابية وكافة الأفكار والابتكارات الشبابية في المجالات البيئية.