كتبت – نرمين الجمل
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الحدث الوزاري للمجموعة الأفريقية، بدعوة من سوزانا محمد، وزيرة البيئة الكولومبية حول حشد الموارد المالية لتحقيق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي (كونمينج- مونتريال)، ضمن فعاليات مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي بكولومبيا COP16، لمناقشة توحيد الرؤى للخروج بقرارات منصفة للقارة في إعلان مؤتمر التنوع البيولوجي.
أشارت وزيرة البيئة إلى، القرار ٧/١٥ الصادر عن المؤتمر الأخير للتنوع البيولوجي COP15 في مونتريال حول حشد التمويل من كل الموارد بما فيها الموارد المحلية، حيث أصبحت الدول النامية مطالبة بتبني الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وهدف ٣٠ مناطق محمية بحلول ٢٠٣٠ ، وتضمين الموارد المحلية للتنوع البيولوجي، بإلإضافة إلى تقديم استراتيجيات وطنيّة لتمويل التنوع البيولوجي تلبي احتياجات وأولويات هذه البلدان.
ثمنت فؤاد، دعم مرفق البيئة العالمي والذي تأسس مع ولادة اتفاقيات ريو الثلاث كآلية تمويلية لها، فرغم ان قرار ٧/١٥ سلط الضوء على أمثلة لبعض التمويلات المخصصة لتدهور الأراضي وصندوق المناخ الأخضر ، إلا أن المرفق لايزال يدعم الاتفاقيات الثلاث، لكن هذا لا يعفي العمل متعدد الأطراف من خلق آليات تمويلية مخصصة لكل تحدي بيئي لتحقيق المساواة والعدالة المنشودة.
كما اشارت إلى ان صندوق التسلسل الرقمي للمعلومات للموارد الجينية كيان منفصل عن مرفق البيئة العالمية، لديه معايير ونماذج واجراءات خاصة به، بينما يظل المرفق مسئولا عن تنفيذ الالتزامات المتعلقة باتفاقية التنوع البيولوجي مع الاتفاقيات الأخرى، وشددت على ان المجموعة الأفريقية بعد استماعها للمجموعات والأطراف الأخرى تثق في رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي الكولومبية وتتطلع للخروج بإعلان متوازن لرئاسة المؤتمر.
وناقش الاجتماع، مقترحات لتمويل التنوع البيولوجي وحشد الموارد من جميع المصادر، بما يتناسب مع طموح إطار كونمينج- مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي من خلال إنشاء صندوق يمكن تسميته “الصندوق العالمي للتنوع البيولوجي”، ومناقشة المعايير الممكنة التي قد يحتاج الأمر إلى الوفاء بها من جانب أي كيان محتمل لصندوق التسلسل الرقمي للمعلومات بشأن الموارد الجينية.