logo logo

عيون الشرقية موقع إخباري متكامل يقدم تغطية دقيقة ومحدثة للأحداث المحلية والعالمية، مع محتوى متنوع يشمل الأخبار السياسية، الاقتصادية، الرياضية، والثقافية والفنون والتعليم والصحة

جمهورة مصر العربية

الشرقية
info@aionsharkia.com

وزيرة البيئة تبحث مع رئيس جهاز مستقبل مصر دعم الاستثمار البيئي في عدد من المجالات البيئية

كتبت – إيمان عمارة 

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدكتور بهاء الغنام رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لبحث التعاون المشترك في تعزيز الاستثمار البيئي، والمناخي والتعاون فى تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الحيوي، وتنمية البحيرات.

وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد دور جهاز مستقبل مصر، في دفع عجلة التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية و الاجتماعية والاقتصادية، في مختلف المشروعات بقطاعات الطاقة أو الزراعة او المياه وغيرها من القطاعات الحياتية، والتي تمس الموارد الطبيعية في مصر.

وأشار إلى ان ملف التنمية المستدامة من اوائل الملفات التي اهتمت بها وزارة البيئة المصرية، حيث تم اعداد الاستراتيجية الأولى للتنمية المستدامة عام 2005، حيث خرج مفهوم التنمية المستدامة عام 1992 من عباءة البيئيين لربط تأثير التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الموارد الطبيعية.

بالإضافة إلى تأثير الاستغلال الحالي للموارد على الأجيال القادمة، وحاليًا تدعو اتفاقيات تغير المناخ والتصحر و التنوع البيولوجي إلى الإستغلال الرشيد للموارد.

ورحبت وزيرة البيئة بدعم جهاز مستقبل مصر بمختلف السبل لتنفيذ مشروعات التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على مشروعات الجهاز التي تعد قصص نجاح تعكس الجهود المبذولة، وإمكانية التعاون في الاستفادة من مصادر التمويل المتنوعة من المشروعات الأجنبية، والجهات المانحة للعمل البيئي لتنفيذ مشروعات التنمية المستدامة. 

واشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون المشترك في مجال تدوير المخلفات الزراعية الناتجة عن مشروعات الجهاز من خلال جهاز تنظيم ادارة المخلفات، وتقديم خبرات وزارة البيئة في تدوير وتحويل المخلفات الزراعية الي موارد ومنتجات جديدة.

وذلك باعتباره من الملفات الرائدة التى عملت عليها الوزارة، والتي تعد أحد مجالات حزم المشروعات المعدة للاستثمار البيئي والمناخي، سواء مشروعات كبيرة أو صغيرة بالشراكة مع الشباب ورواد الأعمال والقطاع الخاص..

وأضافت وزيرة البيئة ان الاستراتيجية الوطنية للمخلفات الزراعية التي أعدتها وزارة البيئة، يمكن أن تكون نقطة انطلاق للتعاون، وأيضًا التعاون في زراعة المحاصيل القادرة على تحمل آثار التغيرات المناخية، واستنباط محاصيل تربط تحديات تغير المناخ والتصحر والتنمية المستدامة، والتي يمكن من خلالها حشد دعم كبير محليا وعالميا. 

وفيما يخص التعاون المشترك في تنفيذ التكليفات الرئاسية بتنمية بحيرة البردويل، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على اهمية وضع أولويات للعمل، واتخاذ إجراءات عاجلة لحل مشكلات البحيرة، والاستفادة من الخبرات الوطنية المتاحة في مجالات تغير المناخ والبحيرات والثروة السمكية.