كتب – أحمد سعيد
إلتقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بعدد من أعضاء مجلس الأعمال السعودي المصري، لبحث سبل زيادة فرص الاستثمارات السياحية السعودية في مصر وخاصة الفندقية.
أكد وزير السياحة والآثار، على أن الحكومة المصرية لديها رغبة حقيقية في تشجيع مزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة في مصر، مع وجود حرص ومرونة لحل أى مشكلات تواجه المستثمرين السياحيين، ولا سيما في القطاع الفندقي بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية لاستيعاب الأعداد السياحية المستهدفة.
وقام فتحي، بعرض بعض الفرص الاستثمارية الموجودة في قطاع السياحة في مصر، في ظل المناخ الاستثماري الذي تشهده مصر حاليا، واستعراض تفاصيل المبادرات التمويلية التي أعلنت عنها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، لتشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية والعمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات في هذا الشأن.
واستعرض الوزير، ملامح استراتيجية ورؤية الوزارة الحالية والتي ترتكز بشكل أساسي على أن يكون المقصد السياحي المصري الأول في العالم، من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية، وأن يتم العمل على تطوير كل نمط سياحي على حدة بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى.
وكشف فتحي، بعض المقومات والإمكانيات السياحية والأثرية المتنوعة التي يمتلكها المقصد السياحي المصري، منها سياحة شاطئية وثقافية حيث به آثار متنوعة ترجع لحقب تاريخية مختلفة، ومزارات إسلامية وبه منطقة التجلي الأعظم التي نجا سيدنا موسى ربه، مسار رحلة العائلة المقدسة.
وتحدث شريف فتحي، عن تطور البنية التحتية الذي تشهده مصر وخاصة في مجال الطرق والمواصلات والمطارات، لافتاً إلى القطار السريع الذي يتم تنفيذه حالياً والذي سيساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر لأنه سيعمل على ربط مصر بالكامل تقريياً وخاصة المقاصد السياحية المختلفة بها.
وشهد اللقاء الاستماع إلى آراء ومقترحات الحضور في عدد من الموضوعات التي من شأنها أن تساهم في زيادة أوجه التعاون المشترك في مجال السياحة والاستثمار منها آليات تشجيع الرحلات بالمراكب الداخلية بين مصر والسعودية بشكل عام وبين المقاصد السياحية المصرية بشكل خاص.
جاء ذلك خلال زيارة وزير السياحة والآثار للمملكة العربية السعودية لعقد عدد من اللقاءات الرسمية والمهنية مع عدد من الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين.